الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ سار بأصحابِه فقال : جندبُ وما جندبُ [والأقطع الخير الخير حتى أصبح، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: ما رأينا رجلا أحسن سياقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير أنه قد قطع بكلمتين: جندب، ‌وما ‌جندب، والأقطع الخير الخير فسأل أبو بكر، فقال: أما جندب: فيضرب ضربة يكون فيها أمة وحده، وأما زيد: فرجل من أمتي تدخل يده الجنة قبل بدنه ببرهة. فلما ولى عثمان الوليد بن عقبة الكوفة فصلى بهم الغداة ركعتين ثم قال: أكتفيتم أو أزيدكم؟ فقالوا: لا تزدنا قال: ثم أجلس رجلا يسحر، يريهم أنه يحيي ويميت، فأتى جندب الصياقلة، فقال: ابغونا صفيحة لا ترد علي، فجاء بسيف تحت برنسه، ثم ضرب به عنق الساحر فقال: أحيي نفسك الآن، فقال الناس: خارجي، فقال: لست بخارجي. من عرفني فأنا الذي أعرف، ومن لم يعرفني، فأنا جندب، فرفع إلى عثمان فقال: شهرت سيفا في الإسلام لولا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل لضربتك بأجود صفيحة بالمدينة، ثم أمر به إلى جبل الدخان، وأما زيد فقطعت يده يوم القادسية، وقتل يوم الجمل، فقال: ادفنوني في ثيابي، فإني مخاصم أتيناهم في دارهم وطعنا على خليفتهم، فيا ليتنا إذا ابتلينا صبرنا]
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] أبو النضر يحيى بن كثير ضعيف الحديث ، متروك الحديث
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : الساجي | المصدر : تعليقات على المجروحين الصفحة أو الرقم : 289
التخريج : أخرجه أبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (3034)، وابن عساكر (11/ 312) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: حدود - حد الساحر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


معرفة الصحابة لأبي نعيم (3/ 1202)
: 3034 - وأخبرناه محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، إجازة قال، ثنا محمد بن غالب، ثنا كثير بن يحيى أبو مالك، ثنا أبي، ثنا سعيد الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: ساق رسول الله صلى الله عليه وسلم بأصحابه فجعل يقول: جندب وما جندب، والأقطع الخير الخير حتى أصبح، فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: ما رأينا رجلا أحسن سياقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، غير أنه قد قطع بكلمتين: جندب، وما جندب، والأقطع الخير الخير فسأل أبو بكر، فقال: " أما جندب: فيضرب ضربة يكون فيها أمة وحده، وأما زيد: فرجل من أمتي تدخل يده الجنة قبل بدنه ببرهة ". فلما ولى عثمان الوليد بن عقبة الكوفة فصلى بهم الغداة ركعتين ثم قال: أكتفيتم أو أزيدكم؟ فقالوا: لا تزدنا قال: ثم أجلس رجلا يسحر، يريهم أنه يحيي ويميت، فأتى جندب الصياقلة، فقال: ابغونا صفيحة لا ترد علي، فجاء بسيف تحت برنسه، ثم ضرب به عنق الساحر فقال: أحيي نفسك الآن، فقال الناس: خارجي، فقال: لست بخارجي. من عرفني فأنا الذي أعرف، ومن لم يعرفني، فأنا جندب، فرفع إلى عثمان فقال: شهرت سيفا في الإسلام لولا ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل لضربتك بأجود صفيحة بالمدينة، ثم أمر به إلى جبل الدخان، وأما زيد فقطعت يده يوم القادسية، وقتل يوم الجمل، فقال: ادفنوني في ثيابي، فإني مخاصم أتيناهم في دارهم وطعنا على خليفتهم، فيا ليتنا إذا ابتلينا صبرنا

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (11/ 312)
: أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد أنبأنا شجاع بن علي أنبأنا عبد الله بن مندة أنبأنا محمد بن عبدا لله البغدادي نبأنا محمد بن غالب بن حرب نبأنا يحيى بن كثير بن يحيى أبو مالك نبأنا أبي نبأنا سعيد الجريري عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال ساق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بأصحابه فجعل يقول جندب وما جندب والأقطع الخير الخير حتى أصبح فقال أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأبي بكر رضي الله تعالى عنه ما رأينا رجلا أحسن ثيابا من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنه قد قطع بكلمتين جندب وما جندب والأقطع الخير الخير مسأله أبو بكر فقال أما جندب فيضرب ضربة يكون فيها أمة وحده أما زيد فرجل من أمتي تدخل يده الجنة قبل بدنه ببرهة فلما ولي عثمان ولى الوليد بن عقبة الكوفة فصلى بهم الغداة ركعتين ثم قال اكتفيتم أو أزيدكم فقالوا لا تزدنا قال ثم اجلس رجلا يسحر يريهم أنه يحيى ويميت فأتى جندب الصياقلة فقال ابغونا صفحة لا ترد علي فجاء بسيف تحت برنسه ثم ضرب به عنق الساحر فقال أحي نفسك الآن فقال الناس خارجي فقال لست بخارجي من عرفني فأنا الذي أعرف ومن لم يعرفني فأنا جندب فرفع إلى عثمان فقال شهرت سيفا في الإسلام لولا ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فيك لضربتك بأجود صفيحة في المدينة ثم أمر به إلى جبل الدخان وأما زيد فقطعت يده يوم القادسية وقتل يوم الجمل فقال ادفنوني في ثيابي فإني مخاصم أتيناهم دارهم وطعنا على خليفتهم فيا ليتنا إذا ابتلينا صبرنا انتهى