الموسوعة الحديثية


- مَن كبَّرَ تَكبيرةً في سَبيلِ اللهِ، كان له بها صَخرةٌ في مِيزانِه يومَ القيامةِ أثقَلُ مِن السَّمواتِ السَّبْعِ والأرضينَ السَّبعِ وما فِيهنَّ، وما بيْنهما وما تَحتهنَّ، ومَن قال في سَبيلِ اللهِ: لا إلهَ إلَّا اللهُ، واللهُ أكبَرُ، ورفَعَ بها صوتَه؛ كتَبَ اللهُ له بها رِضوانَه الأكبَرَ، ومَن كتَبَ اللهُ له رِضوانَه، جمَعَ بيْنه وبيْنَ إبراهيمَ ومحمَّدٍ في دارِ الجَلالِ. قِيل: يا رسولَ اللهِ، وما دارُ الجَلالِ؟ قال: دارُ اللهِ الَّتي سَمَّى بها نفْسَه، فيَنظُرُ إلى ذي الجَلالِ والإكرامِ بُكْرةً ومساءً، كما يَرَون الشَّمسَ لا يَشُكُّونَ في رُؤيتِها، وله مِن الكَرامةِ والنَّعيمِ كما قال اللهُ: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26]، قال: الَّذين أحْسَنوا: الَّذين قالوا: لا إلهَ إلَّا اللهُ، والحُسْنى: الجنَّةُ، والزِّيادةُ: النَّظرُ إلى وجْهِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وقد حُرِّمَ ذلك على قاتلِ النَّفْسِ المُؤمِنةِ، وعاقِّ الوالدينِ، وهم مِنِّي بَراءٌ، وأنا منهم بَريءٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 5/88
التخريج : أخرجه الحارث (622) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - تحريم القتل إسلام - فضل الشهادتين تفسير آيات - سورة يونس أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى إيمان - الوعد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 648)
: 622 - حدثنا داود بن المحبر ، ثنا عباد بن كثير ، عن نافع ، عن ابن عمر ، وعن رجل ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كبر ‌تكبيرة ‌في ‌سبيل ‌الله كان له بها صخرة في ميزانه يوم القيامة أثقل من السموات السبع والأرضين السبع وما فيهن وما بينهما وما تحتهن ، ومن قال في سبيل الله لا إله إلا الله ، والله أكبر ، ورفع بها صوته كتب الله له بها رضوانه الأكبر ، ومن كتب الله له رضوانه جمع بينه وبين إبراهيم ومحمد في دار الجلال ، قيل: يا رسول الله وما دار الجلال؟ قال: " دار الله التي سمى بها نفسه فينظر إلى ذي الجلال والإكرام بكرة ومساء كما ترون الشمس لا تشكون في رؤيتها وله من الكرامة والنعيم كما قال الله {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} [يونس: 26] قال: {للذين أحسنوا} [الزمر: 10] الذين قالوا لا إله إلا الله و {الحسنى} [الليل: 9] : الجنة ، والزيادة النظر إلى وجه الله عز وجل ، وقد حرم ذلك على قاتل النفس المؤمنة وعاق الوالدين ، وهم مني براء وأنا منهم بريء "