الموسوعة الحديثية


- [حديثُ التسوُّكِ عندَ كُلِّ صلاةٍ، إذا قام يُصلِّي قام المَلَكُ خلْفَهُ يَسمَعُ قِراءتَهُ، فلا يزالُ عَجَبُهُ بالقُرآنِ يُدنيهِ حتى يضعَ فاهُ على فيهِ، فما يخرُجُ من فيه شيءٌ منَ القُرآنِ إلا صار في جَوفِ ذلك المَلَكِ].
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : علي | المحدث : القسطلاني | المصدر : إرشاد الساري الصفحة أو الرقم : 10/284
التخريج : أخرجه البيهقي (165) والبزار (603) وابن المبارك في (( الزهد)) (1225) بنحوه
التصنيف الموضوعي: طهارة - السواك قرآن - استماع القرآن ملائكة - أعمال الملائكة صلاة - السواك عند كل صلاة قرآن - آداب الناس كلهم مع القرآن

أصول الحديث:


السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (1/ 116)
165 - أخبرنا أبو الحسن العلوي وأبو علي الحسين بن محمد الروذباري قالا: أخبرنا أبو طاهر محمد بن [[الحسن المحمداباذي]] حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا عمرو بن عون الواسطي، حدثنا خالد بن عبد الله، عن الحسن بن عبيد الله، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي قال: أمرنا بالسواك. وقال: "إن العبد إذا قام يصلي أتاه الملك، فقام خلفه يستمع القرآن ويدنو، فلا يزال يستمع ويدنو حتى يضع فاه على فيه، فلا يقرأ آية إلا كانت في جوف الملك

مسند البزار = البحر الزخار (2/ 214)
603 - حدثنا أحمد، قال: سمعت محمد بن زياد، يحدث عن فضيل بن سليمان، عن الحسن بن عبيد الله، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن، عن علي رضي الله عنه أنه أمر بالسواك، وقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن العبد إذا تسوك، ثم قام يصلي قام الملك خلفه، فتسمع لقراءته فيدنو منه أو كلمة نحوها حتى يضع فاه على فيه فما يخرج من فيه شيء من القرآن، إلا صار في جوف الملك، فطهروا أفواهكم للقرآن ، وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن علي، رضي الله عنه بإسناد أحسن من هذا الإسناد، وقد رواه غير واحد عن الحسن بن عبيد الله، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن علي رضي الله عنه موقوفا

الزهد والرقائق لابن المبارك والزهد لنعيم بن حماد (1/ 435)
1225 - أخبركم أبو عمر بن حيويه قال: حدثنا يحيى قال: حدثنا محمد بن زياد بن الربيع الزيادي قال: أخبرنا الفضيل بن سليمان النميري قال: حدثنا الحسن بن عبيد الله ، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال: أمر علي بالسواك، وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن العبد إذا تسوك ثم قام يصلي، قام الملك خلفه يستمع القرآن، فلا يزال عجبه بالقرآن يدنيه منه، حتى يضع فاه على فيه، فما يخرج من فيه شيء من القرآن إلا صار في جوف الملك، فطهروا أفواهكم