الموسوعة الحديثية


- إنِّي لَأنظرُ إلى مَواقعِ عَدوِّ اللهِ المسيحِ، إنَّه يُقبِل حتَّى يَنزِلَ مِن كَذا، حتَّى يَترسَّل يَخرُج إِليه الغَوغاءُ، ما مِن نَقبٍ مِن أَنقابِ المَدينةِ لا عَليه مَلكٌ أو مَلكانِ يَحرُسانِه، مَعَه صورتانِ صورةُ الجنَّةِ وصورَةُ النَّارِ، وشَياطينُ يَتشبَّهونَ بالأَبويْنِ، يَقولُ أَحدُهُم للحَيِّ: أَتعرِفُني؟ أنا أبوكَ. أنا أَخوك. أنا ذو قَرابةٍ منكَ. أَلستُ قَدْ مِتُّ؟ هَذا ربُّنا فاتَّبِعه. فَيقضي اللهُ ما شاء مِنه ويَبعثُ اللهُ له رَجلًا منَ المُسلمينَ فيُسكتُه ويُبكِّتُه ويَقولُ: هَذا الكذَّابُ، يأيُّها النَّاسُ لا يَغرنَّكم فإنَّه كذَّابٌ، ويَقولُ باطلًا، وإنَّ ربَّكُم لَيس بِأَعورَ. ويَقولُ الدَّجَّالُ لَه: هَلَّا أنتَ مُتَّبعي؟ فَيَأتي فيَشقُّه شِقَّتينِ ويَفصِلُ ذلكَ ويَقولُ: أُعيدُه لَكُم؟ فيَبعثُه اللهُ أشدَّ ما كان تَكذيبًا وأَشدَّ شَتمًا، فيَقول: أيُّها النَّاسُ، إنَّما رَأيتُم بَلاءً ابتُليتُم بِه وفتنةً افتُتِنتُم بِها، أَلا إنْ كان صادِقًا فلْيُعدْني مرَّةً أُخرى، أَلا هوَ كذَّابٌ. فيَأمرُ بِه إلى هَذه النَّارِ وهيَ الجنَّةُ، ثُمَّ يَخرُج قِبَلَ الشَّامِِ.
خلاصة حكم المحدث : فيه موسى بن عبيدة اليزيدي ضعيف
الراوي : سلمة بن الأكوع | المحدث : ابن كثير | المصدر : نهاية البداية والنهاية الصفحة أو الرقم : 1/141
التخريج : أخرجه الطبراني (7/ 36) (6305) في أوله قصة باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج الدجال ومكثه بالأرض أشراط الساعة - لا يدخل الدجال المدينة أشراط الساعة - صفة الدجال فتن - فتنة الدجال ملائكة - أعمال الملائكة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (7/ 36)
6305 - حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطي، ثنا زيد بن الحريش، ثنا أبو همام محمد بن الزبرقان، ثنا موسى بن عبيدة، حدثني يزيد بن عبد الرحمن، عن سلمة بن الأكوع، قال: أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبل العقيق حتى إذا كنا على الثنية التي يقال لها ثنية الحوض التي بالعقيق أومأ بيده قبل المشرق، فقال: " إني لأنظر إلى مواقع عدو الله المسيح، إنه يقبل حتى ينزل من كذا حتى يخرج إليه غوغاء الناس، ما من نقب من أنقاب المدينة إلا عليه ملك أو ملكان يحرسانه، معه صورتان: صورة الجنة , وصورة النار حمراء، معه شياطين يتشبهون بالأموات، يقولون للحي: تعرفني؟ أنا أخوك، أنا أبوك، أنا ذو قرابة منك، ألست قد مت؟ هذا ربنا فاتبعه، فيقضي الله ما يشاء منه، ويبعث الله له رجلا من المسلمين، فيسكته ويبكته، فيقول: هذا الكذاب أيها الناس، لا يغرنكم , فإنه كذاب، ويقول باطلا، وليس ربكم بأعور، فيقول: هل أنت متبعي؟ فيأبى , فيشقه شقتين، ويعطى ذلك , فيقول: أعيده لكم، فيبعثه الله أشد ما كان له تكذيبا , وأشده شتما، فيقول: أيها الناس، إن ما رأيتم بلاء ابتليتم به , وفتنة افتتنتم بها، إن كان صادقا فليعدني مرة أخرى، ألا هو كذاب , فيأمر به إلى هذه النار، وهي صورة الجنة، يخرج قبل الشام "