الموسوعة الحديثية


- ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ احلِفوا على ما لا علم لكم به، ولكنه كتب إلى يهودِ خيبرَ حين كلَّمته الأنصارُ : إنه وُجد فيكم قتيلٌ بينَ أبياتِكم فدُوُه، فكتبوا إليه يحلفونَ باللهِ ما قتلوه ولا يعلمونَ له قاتلًا، فوَداه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ من عندِه
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عبدالرحمن بن بجيد بن قيظى | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 8/121
التخريج : أخرجه أبو داود (4525) مختصرا، والشافعي في ((اختلاف الحديث)) (ص 295)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4583) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القسامة التي كانت بالجاهلية ديات وقصاص - ترك القود بالقسامة ديات وقصاص - ما لا قود فيه ديات وقصاص - من قتل في عمياء بين قوم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (16/ 444)
16519- وأما الحديث الذي، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا أحمد بن عبد الجبار، حدثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن عبد الرحمن بن بجيد بن قيظي، أخي بني حارثة، قال ابن إبراهيم: وايم الله، ما كان سهل بأكثر علما منه، ولكنه كان أسن منه، إنه قال له: والله ما هكذا كان الشان، ولكن سهل أوهم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احلفوا على ما لا علم لكم به، ولكنه كتب إلى يهود خيبر حين كلمته الأنصار: أنه وجد فيكم قتيل بين أبياتكم فدوه، فكتبوا إليه يحلفون بالله ما قتلوه، ولا يعلمون له قاتلا، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده. فقد، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس، أخبرنا الربيع، أخبرنا الشافعي، قال: ومن كتاب عمر بن حبيب، عن محمد بن إسحاق، فذكر هذا الحديث قال الشافعي: فقال لي قائل: ما منعك أن تأخذ بحديث ابن بجيد؟ قال: لا أعلم ابن بجيد سمع من النبي صلى الله عليه وسلم، وإن لم يكن سمع من النبي صلى الله عليه وسلم فهو مرسل، ولسنا، ولا إياك نثبت المرسل، وقد علمت سهلا صحب النبي صلى الله عليه وسلم وسمع منه وساق الحديث سياقا لا يشبه إلا الأثبات، فأخذت به لما وصفت، قال: فما منعك أن تأخذ بحديث ابن شهاب؟ قلت: مرسل، والقتيل أنصاري، والأنصاريون بالعناية أولى بالعلم به من غيرهم إذا كان كل ثقة، وكل عندنا بنعمة الله ثقة. قال الشيخ رحمه الله: وكأنه عنى بحديث ابن شهاب الزهري الحديث الذي

سنن أبي داود (4/ 179)
4525 - حدثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني، حدثني محمد يعني ابن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عبد الرحمن بن بجيد، قال: إن سهلا والله أوهم الحديث، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كتب إلى يهود أنه قد وجد بين أظهركم قتيل فدوه، فكتبوا يحلفون بالله خمسين يمينا ما قتلناه ولا علمنا قاتلا، قال: فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده بمائة ناقة

اختلاف الحديث للشافعي (ص: 295)
قال الشافعي رضي الله عنه : ومن كتاب عمر بن حبيب بن محمد بن إسحاق قال : حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن عبد الرحمن بن بجيد بن قبطي ، أحد بني حارثة ، قال محمد يعني ابن إبراهيم : وايم الله ، ما كان سهل بأكثر علما منه ، ولكنه كان أسن منه ، قال : والله ما هكذا كان الشأن ، ولكن سهلا أوهم ، ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : احلفوا على ما لا علم لهم به ، ولكنه كتب إلى يهود خيبر حين كلمته الأنصار : أنه وجد قتيل بين أبياتكم فدوه ، فكتبوا إليه يحلفون بالله ما قتلوه ، ولا يعلمون له قاتلا ، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده .

شرح مشكل الآثار للطحاوي (11/ 515)
4583 - كما قد حدثنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم البرقي، حدثنا عبد الملك بن هشام، حدثنا زياد بن عبد الله البكائي، قال: قال ابن إسحاق: حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن عبد الرحمن بن بجيد بن قيظي أخي بني حارثة، قال محمد بن إبراهيم: وايم الله، ما كان سهل بأكثر علما منه، ولكنه كان أسن منه أنه قال له: والله ما كان هكذا الشأن، ولكن سهلا أوهم ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: احلفوا على ما لا علم لكم به، ولكنه كتب إلى يهود خيبر حين كلمته الأنصار: " أنه قد وجد قتيل بين أبياتكم فدوه " فكتبوا إليه: يحلفون بالله ما قتلوه، ولا يعلمون له قاتلا، فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده قال أبو جعفر: وعبد الرحمن بن بجيد هذا، فمقداره المقدار الذي قد ذكره به محمد بن إبراهيم، ووصفه به من العلم ما قد جاوز به علم سهل بن أبي حثمة، وقد حدث عنه الجلة، منهم زيد بن أسلم.