الموسوعة الحديثية


- كُنتُ جالسًا مَعَ النبِيِّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم – فذكَرَ الحديثَ في فضلِ الحجِّ وفِيِهِ – إنَّ اللهَ يقولُ لهمْ عندَ وقوفِهِمْ بِعَرَفَةَ: أفيضُوا عِبَادِي مغفورًا لكم ولِمَنْ شَفَعْتُمْ لَهُ. الحديث.
خلاصة حكم المحدث : صالح في الشواهد والمتابعات
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الوادعي | المصدر : الشفاعة للوادعي الصفحة أو الرقم : 227
التخريج : أخرجه البزار كما في ((مختصر زوائد البزار)) (730)، واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: حج - فضل يوم عرفة وليلته استغفار - أسباب المغفرة آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور حج - فضل الحج ووجوبه حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة ومسند أحمد] (1/ 433)
: [[730]] حدثنا محمد بن عمر بن هياج، ثنا يحيى بن عبد الرحمن الأرحبي ثنا عبيدة بن الأسود، عن سنان بن الحارث، عن طلحة بن مصرف، عن مجاهد، عن ابن عمر قال: كنت جالسا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسجد منى، فأتاه رجل من الأنصار، ورجل من ثقيف، فسلما، ثم قالا: يا رسول الله! جئنا نسألك، فقال: إن شئتما أخبرتكما بما جئتماني تسألاني عنه فعلت، وإن شئتما (أن أمسك وتسألاني فعلت، فقالا: أخبرنا يا رسول الله)! فقال الثقفي للأنصاري: سل، فقال: أخبرني يا رسول الله! فقال: جئتني تسألني عن مخرجك من بيتك تؤم البيت الحرام ومالك فيه، وعن ركعتيك بعد الطواف ومالك فيهما، وعن طوافك بالصفا والمروة ومالك فيه، وعن وقوفك عشية عرفة ومالك فيه، وعن رميك الجمار وما لك فيه، وعن نحرك ومالك فيه، وعن حلقك رأسك ومالك فيه، وعن طوافك بالبيت بعد ذلك ومالك فيه مع الإفاضة)، فقال: والذي بعثك بالحق لعن هذا جئت أسألك، قال: فإنك إذا خرجت من بيتك تؤم (البيت الحرام: لا تضع ناقتك خفا ولا ترفعه) إلا كتب الله لك به حسنة ومحى عنك خطيئة، وأما ركعتاك بعد الطواف: (كعتق رقبة من بني إسماعيل)، وأما طوافك بالصفا والمروة بعد ذلك: كعتق سبعين رقبة، وأما وقوفك عشية عرفة، (فإن الله تبارك وتعالى يهبط إلى) سماء الدنيا فيباهي بكم الملائكة يقول: عبادي جاءوني شعثا من كل فج عميق، (يرجون جنتي)، فلو كانت ذنوبكم كعدد الرمل أو كقطر المطر أو كزبد البحر لغفرها، أو لغفرتها، أفيضوا عبادي (مغفورا لكم ولمن شفعتم له)، وأما رميك الجمار: فلك بكل حصاة رميتها (تكفير) كبيرة من الموبقات، وأما نحرك: فمذخور لك (عند ربك، وأما) حلاقك رأسك: فلك بكل شعرة حلقتها حسنة ويمحى عنك بها خطيئة، وأما طوافك بالبيت بعد ذلك: فإنك تطوف ولا ذنب لك، يأتي ملك حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول: اعمل فيما يستقبل، فقد غفر لك ما مضى. قال البزار: روي هذا الحديث من وجوه، ولا نعلم له أحسن من هذا الطريق