الموسوعة الحديثية


- دخل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على شابٍّ وهو في الموتِ فقال : كيف تجِدُك قال : أرجو اللهَ يا رسولَ اللهِ وأخافُ ذُنوبي فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لا يجتمعانِ ( يعني الخوفَ والرجاءَ ) في قلبِ عبدٍ في مثلِ هذا الموطنِ ( يعني الاحتضارَ ) إلا أعطاه اللهُ الذي يرجو وأمَّنَه من الذي يخافُ
خلاصة حكم المحدث : سنده حسن رجاله ثقات رجال مسلم غير سيار بن حاتم وهو صدوق له أوهام
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3/41
التخريج : أخرجه الترمذي (983)، وابن ماجه (4261) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت رقائق وزهد - الخوف من الله رقائق وزهد - الرجاء مع الخوف رقائق وزهد - الشوق إلى الجنة والخوف من النار مريض - ما يقوله من أيس من حياته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 302)
983- حدثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد الكوفي، وهارون بن عبد الله البزار البغدادي، قالا: حدثنا سيار هو ابن حاتم قال: حدثنا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على شاب وهو في الموت، فقال: ((كيف تجدك؟))، قال: والله يا رسول الله، إني أرجو الله، وإني أخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما يخاف)): هذا حديث غريب وقد روى بعضهم هذا الحديث، عن ثابت، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا

[سنن ابن ماجه] (2/ 1423 )
4261- حدثنا عبد الله بن الحكم بن أبي زياد قال: حدثنا سيار قال: حدثنا جعفر، عن ثابت، عن أنس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، دخل على شاب وهو في الموت، فقال: ((كيف تجدك؟)) قال: أرجو الله يا رسول الله وأخاف ذنوبي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن، إلا أعطاه الله ما يرجو، وآمنه مما يخاف))