الموسوعة الحديثية


- أن رجلًا قام إلى عمرِ بنِ الخطابِ رضيَ اللهُ عنهُ وهو على المنبرِ فقال : يا أميرَ المؤمنين ! ظلمني عاملُك وضربني، فقال عمرُ : واللهِ لأقيدنَّك منه إذا، فقال عمرُو بنُ العاصِ : يا أميرَ المؤمنين ! وتَقِيدُ من عاملِك، قال : نعم، واللهِ لأقيدَنَّ منهم، أقاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ من نفسِه، وأقاد أبو بكرٍ من نفسِه أفلا أقيدُ، قال عمرُو بنُ العاصِ : أو غيرَ ذلك يا أميرَ المؤمنين ؟ قال : وما هو ؟ قال : أو ما يرضيه، قال : أو ذلك
خلاصة حكم المحدث : منقطع، وروي موصولاً ومرسلاً
الراوي : سالم بن أبي أمية أبو النضر | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 8/64
التخريج : أخرجه ابن وهب في ((الجامع)) (528) بلفظه، وابن أبي شيبة (32921)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (3528) كلاهما بنحوه .
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من الضربة زكاة - عامل الزكاة ما له وما عليه مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب إمامة وخلافة - تأديب الإمام رعيته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (16/ 277 ت التركي)
: 16185 - أخبرنا أبو زكريا ابن أبى إسحاق وأبو بكر أحمد بن الحسن وأبو سعيد ابن أبى عمرو قالوا: أخبرنا أبو العباس الأصم، حدثنا بحر بن نصر، حدثنا عبد الله بن وهب، حدثنى عبد الله بن عمر، عن أبى النضر، أن رجلا قام إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو على المنبر فقال: يا أمير المؤمنين، ‌ظلمنى ‌عاملك ‌وضربنى. فقال عمر: والله لأقيدنك منه إذن. فقال عمرو بن العاص: يا أمير المؤمنين، وتقيد من عاملك؟ قال: نعم، والله لأقيدن منهم؛ أقاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه، وأقاد أبو بكر من نفسه، أفلا أقيد؟! قال عمرو بن العاص: أو غير ذلك يا أمير المؤمنين؟ قال: وما هو؟ قال: أو ما يرضيه. قال: أو ذلك. هذا منقطع، وقد رويناه موصولا ومرسلا فى باب قتل الإمام.

الجامع - ابن وهب - ت رفعت فوزي (ص306)
: 528 - 498 حدثنا بحر، ثنا ابن وهب قال: وحدثني عبد الله بن عمر، عن أبي النضر؛ أن رجلاً قام إلى عمر بن الخطاب -وهو على المنبر- فقال: يا أمير المؤمنين، ‌ظلمني ‌عاملك، ‌وضربني. فقال عمر: والله لأقيدنك منه إذاً. فقال عمرو بن العاص، يا أمير المؤمنين، تقيد من عاملك؟ قال: نعم، والله لأقيدن، أقاد رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه، وأقاد أبو بكر من نفسه أفلا أقيد؟ فقال عمرو بن العاص: أو غير ذلك يا أمير المؤمنين! قال: وما هو؟ قال: أو يرضيه. قال: أو ذلك.

مصنف ابن أبي شيبة (6/ 461 ت الحوت)
: 32921 - حدثنا ابن علية، عن الجريري، عن أبي نضرة، عن أبي فراس، قال: خطب عمر بن الخطاب فقال: ألا إني والله ما أبعث إليكم عمالا ليضربوا أبشاركم ولا ليأخذوا أموالكم، ولكن أبعثهم إليكم ليعلموكم دينكم وسنتكم، فمن فعل به سوى ذلك فليرفعه إلي، فوالذي نفسي بيده ‌لأقصنه ‌منه، فوثب عمرو بن العاص فقال: يا أمير المؤمنين، أرأيتك إن كان رجل من المسلمين على رعية فأدب بعض رعيته إنك لمقصه منه؟ قال: أي والذي نفس عمر بيده ‌لأقصنه ‌منه، أنا لا أقصه منه وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقص من نفسه؟ ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم، ولا تمنعوهم من حقوقهم فتكفروهم، ولا تجمروهم فتفتنوهم، ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم

شرح مشكل الآثار (9/ 151)
: 3528 - ما قد حدثنا أبو غسان مالك بن يحيى الهمداني قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا الجريري ، عن أبي نضرة ، عن أبي فراس: " أن عمر بن الخطاب قال: " إني والله ما أبعث إليكم عمالي ليضربوا أبشاركم ، ويأخذوا أموالكم ، ولكني إنما بعثتهم ليعلموكم دينكم وسنتكم ، فمن فعل به غير ذلك فليرفعه إلي ، فوالله لأقصن منه " ، فقال عمرو بن العاص: يا أمير المؤمنين أن كان رجل على طائفة ، ‌فأدب ‌بعض ‌رعيته ، ‌إنك ‌تقص ‌منه؟ فقال: " والذي نفس عمر بيده ، لأقصن منه ، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقص من نفسه " ، ثم قال: " لا تضربوا المسلمين فتذلوهم ، ولا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم ، ولا تجمروهم في الغزو فتفتنوهم ، ولا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم " قال أبو جعفر: فكان هذا عندنا أيضا من رسول الله صلى الله عليه وسلم تواضعا منه لا بواجب ، وما كان مما كان من عمر تأديبا لمن أوعده لذلك ، وتحذيرا له من أن يفعل ما يأخذ منه أدبا ما أوعده بأخذه إياه منه ، والله عز وجل نسأله التوفيق.