الموسوعة الحديثية


- إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذكر الشرك فقال: هو أخفى فيكم من دبيب النمل. فقال أبو بكر رضي اللهُ عنه: يا رسولَ اللهِ، هل الشرك إلا أن يجعل مع الله إلها آخر ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ثكلتك أمك يا أبا بكر، الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل، وسأدلك على شيء إذا فعلته ذهب عنك صغار الشرك وكباره – أو صغير الشرك وكبيره – قل: اللهمَّ إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم [ ثلاث مرات ]
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ليث بن أبي سليم ضعيف لسوء حفظه واختلاطه، وشيخه مبهم
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : المطالب العالية الصفحة أو الرقم : 3/383
التخريج : أخرجه أبو يعلى (58)، وابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (286)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (7/ 112) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - خفاء الشرك وما يدعو به لإذهابه توحيد - بيان حقيقة التوحيد استعاذة - ما يؤمر به من التعوذ

أصول الحديث:


[المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية] (13/ 418)
: 3212 -[[1]] قال إسحاق: أخبرنا جرير عن ليث بن أبي سليم، عمن حدثه عن معقل بن يسار قال: قال أبو بكر الصديقرضي الله عنه وشهد به على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر الشرك، فقال: " ‌هو ‌أخفى ‌فيكم ‌من ‌دبيب ‌النمل "، فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا رسول الله، هل الشرك إلا أن يجعل مع الله إلها آخر؟ فقال صلى الله عليه وسلم: " ثكلتك أمك يا أبا بكر، الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل، وسأدلك على شيء إذا فعلته ذهب عنك صغار الشرك وكباره، أو صغير الشرك وكبيره، قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم ".

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 60)
58 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا هشام بن يوسف، عن ابن جريج، في قوله تعالى: {أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه} [[الرعد: 16]] أخبرني ليث بن أبي سليم، عن أبي محمد، عن حذيفة، عن أبي بكر، إما حضر ذلك حذيفة من النبي عليه السلام، وإما أخبره أبو بكر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل قال: قلنا: يا رسول الله، وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله، أو دعي مع الله؟، شك عبد الملك، قال: ثكلتك أمك يا صديق، الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل. ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره، أو صغيره وكبيره، قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: " تقول كل يوم ثلاث مرات: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم. والشرك أن يقول: أعطاني الله وفلان، والند أن يقول الإنسان: لولا فلان قتلني فلان .

عمل اليوم والليلة لابن السني (ص: 250)
286 - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا إسحاق بن أبي إسرائيل، ح وأخبرنا أبو بكر النيسابوري، حدثنا أبو يوسف القلوسي، قالا: ثنا علي بن بحر، حدثني هشام بن يوسف، عن ابن جريج، في قوله تعالى: {شركاء خلقوا كخلقه} [[الرعد: 16]] ، أخبرني ليث بن أبي سليم، عن أبي مجلز، عن حذيفة، عن أبي رضي الله عنهما، أما أخبر ذلك حذيفة عن النبي صلى الله عليه، وأما أخبره أبو بكرأن النبي صلى الله عليه قال: الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل، قال: قلنا: يا رسول الله، وهل الشرك إلا ما عبد من دون الله عز وجل، أو ما دعي مع الله، شك عبد الملك بن جريج، فقال: ثكلتك أمك يا صديق، الشرك أخفى فيكم من دبيب النمل، ألا أخبرك بقول يذهب صغاره وكباره، أو صغيره وكبيره؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: " تقول كل يوم ثلاث مرات: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم، وأستغفرك لما لا أعلم، والشرك أن يقول أعطاني الله وفلان، والند أن يقول الإنسان: لولا فلان لقتلني فلان.

حلية الأولياء وطبقات الأصفياء (7/ 112)
ثنا عبد الملك بن الحسن السقطي المعدل، ثنا يحيى بن محمد البختري، ثنا شيبان بن فروخ، ثنا يحيى بن كثير، عن سفيان الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبي بكر الصديق، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الشرك أخفى في أمتي من دبيب النمل على الصفا، فقال أبو بكر: يا رسول الله , وكيف النجاة والمخرج؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ألا أعلمك شيئا إذا قلته برئت من قليله، وكثيره، وصغيره، وكبيره , قال: قل: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم , وأستغفرك مما تعلم ولا أعلم " تفرد به عن الثوري، يحيى بن كثير