الموسوعة الحديثية


- مَن أرادَ أن يؤتيَهُ اللهُ حِفظَ العلمِ فلْيكتبْ هذَا الدُّعاءَ في إِناءٍ نظيفٍ بعسلٍ، ويُغسَلُ بماءِ مطَرٍ، ويشربْهُ على الرِّيقِ ثلاثةَ أيامٍ: اللهمَّ إني أسألُك فإنك لم يُسألْ مثلُك، أسألُك بحقِّ محمدٍ وإبراهيمَ وموسَى
خلاصة حكم المحدث : [فيه] موسى بن إبراهيم [ذكر من جرحه]
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 8/188
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/174) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء آداب الدعاء - الثناء على الله في الدعاء أدعية وأذكار - دعاء الحفظ أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم آداب الدعاء - التوسل وأحكامه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (3/ 174)
: أنبأنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي البزاز أنبأنا أبو يعلى محمد بن الحسين الفقيه أنبأنا علي بن عمر السكري حدثنا أبو أحمد حامد بن بلال حدثنا محمد بن عبد الله البخاري حدثنا بحر بن النضر حدثنا عيسى بن موسى غنجار حدثنا عمر بن الصبح عن أبى عبد الله الشامي ومحمد بن أبي عائشة السندي يزيد بن عمر بن عبد العزيز إلى الفقهاء عن مجاهد بن جبير عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أراد أن يوعيه الله حفظ القرآن فليكتب هذا الدعاء في ‌إناء ‌نظيف بعسل ماذي ثم ليغسله بماء المطر قبل أن يمس الأرض فليشربه على الريق ثلاثة أيام فإنه يحفظ بإذن الله: اللهم إني أسألك بأنك مسئول لم يسأل مثلك، أسألك بحق محمد رسولك ونبيك، وإبراهيم خليلك وصفيك، وموسى كليمك ونجيك، وعيسى كلمتك وروحك، وأسألك بصحف إبراهيم وتوراة موسى وزبور داود وإنجيل عيسى وفرقان محمد، وأسألك بكل وحي أوحيته، وكل حق قضيته، وبكل سائل أعطيته، وبكل ضال هديته، وغنى أفنيته، وفقير أغنيته، وأسألك بأسمائك التي دعاك بها أولياؤك فاستجبت لهم، وأسألك بكل اسم أنزلته في كتابك، وأسألك باسمك الذي أبنت به أرزاق العباد، وأسألك باسمك الذي وضعته على النهار فاستنار، وأسألك باسمك الذي وضعته على الليل فأظلم، وأسألك باسمك الذي وضعته على الجبال فرست، وأسألك باسمك الذي وضعته على الأرض فاستقرت، وأسألك باسمك الذي استقل به عرشك، وأسألك باسمك الواحد الأحد الصمد الفرد العزيز الذي ملا الأركان كلها، الظاهر الطاهر المطهر المبارك المقدس الحي القيوم نور السموات والأرض عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال، وأسألك بكتابك المنزل بالحق، ونورك التام، وبعظمتك وبكبريائك، ترزقني حفظ كتابك القرآن، وحفظ أصناف العلم، وثبتها في قلبي وسمعي وبصري بخلطها بلحمي ودمي، وتستعمل بها جسدي في ليلي ونهاري، فإنه لا حول ولا قوة إلا بك ". هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به عمر بن الصبح. قال ابن حبان: يضع الحديث على الثقاة، لا يحل كتب حديثه إلا على وجه التعجب.