الموسوعة الحديثية


- لا تطَّلِعوا في القبرِ فإنَّها أمانةٌ فعسَى تحِلُّ العُقدُ فيتجلَّى له وجهٌ أسودٌ
خلاصة حكم المحدث : هذا من نسخة أبي هدبة المكذوبة عن أنس
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 305
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1776)، وابن حجر في ((الغرائب الملتقطة)) (2911) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - النهي عن الاطلاع في القبر ودخول غير الأمناء فيه دفن ومقابر - عقد الأكفان عند خوف الانتشار وحلها إذا أدخلوه القبر دفن ومقابر - أحوال الميت في القبر دفن ومقابر - آداب المقبرة دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي (3/ 547)
1776- أنبأنا عبد الوهاب بن المبارك الحافظ، قال: أنبأنا شهر بن حوشب بن عبد العزيز الجيلي، قال: أنبأنا أبو صالح محمد بن المهذب بن علي، قال: حدثني علي بن المهذب بن أبي حامد، قال: حدثني جدي أبو حامد محمد بن همام، قال: حدثنا محمد بن سليمان، القرشي كذا، قال: والصواب محمد بن سليم، قال: حدثنا إبراهيم بن هدبة، عن أنس بن مالك ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيع جنازة، فلما صلى عليها دعا بثوب فبسط على القبر وهو يقول: لا تطلعوا في القبر فإنها أمانة، ولا يدخل في القبر إلا ذو أمانة، فلعسى يحل العقد، فينجلي له وجه أسود، ولعسى يحل العقد فيرى في قبره حية سوداء مطوقة في عنقه فإنها أمانة، وعسى أن يقلبه فيفور إليه دخان من تحته فإنها أمانة. - قال المؤلف: هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أكثر رواته مجاهيل لا يعرفون، وإبراهيم بن هدبة قد كذبه يحيى، وعلى، وقال أبو حاتم بن حبان: هو دجال لا يحل لمسلم أن يكتب حديثه.

مسند الفردوس لأبي منصور الديلمي (الغرائب الملتقطة لابن حجر)
(ص: 2773) 2911- قال : أخبرنا ابي ، أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الرحمن بن محمد الهاوندي ، أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن بحران ، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن القاضي ، حدثنا المهذب بن علي بن المهذب بمعرة النعمان ، حدثني أبي ، حدثنا محمد بن هشام ، حدثنا محمد بن سليم القرشي ، حدثنا إبراهيم بن هدبة ، عن أنس " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تبع جنازة ، فلما صلى عليها دعا بثوب فبسطه على القبر وقال : لا تطلعوا في القبور فإنها أمانة ، ولا يدخل القبر إلا ذو أمانة ، فعسى أن يحل العقد فيتجلى له وجه أسود ، وعسى أن يحل العقد فيرى حية سوداء مطوية في عنقه ، وعسى أن يسويه في لحده فيسمع أصوات السلاسل ، وعسى أن يقلبه فيثور إليه دخان من تحته فإنها أمانة " .