الموسوعة الحديثية


- قِصَّةُ السِّحرِ الذي سُحِر به النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّهم وجَدوا وَتَرًا فيه إحدى عشْرةَ عُقدةً، وأُنزِلَتِ الفَلَقُ والناسُ، فجعَل كلَّما قرَأ آيةً انحلَّتْ عُقدةٌ.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده] ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 3/48
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 177)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/ 248) كلاهما بلفظه مطولًا .
التصنيف الموضوعي: طب - الرقية إيمان - السحر والنشرة والكهانة فضائل سور وآيات - سورة الفلق فضائل سور وآيات - سورة الناس
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير (2/ 177 ط الخانجي)
: أخبرنا عمر بن حفص عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال: مرض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأخذ عن النساء وعن الطعام والشراب فهبط عليه ملكان وهو بين النائم واليقظان، فجلس أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه ثم قال أحدهما لصاحبه: ما شكوه؟ قال: طب! يعني سحر. قال: ومن فعله؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي! قال: ففى أي شئ جعله؟ قال: في طلعة: قال: فأين وضعها؟ قال: في بئر ذروان تحت صخرة: قال: فما شفاؤه؟ قال: تنزح البئر وترفع الصخرة وتستخرج الطلعة. وارتفع الملكان فبعث نبي الله، صلى الله عليه وسلم، إلى علي، رضي الله عنه، وعمار فأسرهما أن يأتيا الركي فيفعلا الذى سمع، فأتياها وماؤها كأنه قد خضب بالحناء فنزحاها ثم رفعا الصخرة فأخرجا طلعة، فإذا ‌بها ‌إحدى ‌عشرة ‌عقدة، ونزلت هاتان السورتان: {قل أعوذ برب الفلق} [سورة الفلق: 1]، {قل أعوذ برب الناس} [سورة الناس: 1]، فجعل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كلما قرأ آية انحلت عقدة حتى انحلت العقد وانتشر نبي الله، صلى الله عليه وسلم، للنساء والطعام والشراب .

دلائل النبوة للبيهقي (6/ 248)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو، قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا يحيى بن أبي طالب، أنبأنا عبد الوهاب بن عطاء، أنبأنا محمد بن السائب، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضا شديدا فأتاه ملكان فقعدا أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه، فقال الذي عند رجليه للذي عند رأسه: ما ترى؟ قال: طب، قال: وما طبه؟ قال: سحر قال: وما سحره؟ قال: لبيد بن أعصم اليهودي. قال: أين هو؟ قال في بئر آل فلان تحت صخرة في ركية فأتوا الركي فانزحوا ماءها وارفعوا الصخرة ثم خذوا الكربة فاحرقوها فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمار بن ياسر في نفر فأتوا الركي فإذا ماؤها مثل ماء الحناء فنزحوا الماء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الكربة فأحرقوها فإذا فيها وتر فيه إحدى عشرة عقدة فأنزلت عليه هاتان السورتان فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة: قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، الاعتماد على الحديث الأول .