الموسوعة الحديثية


- عنِ ابنِ عباسٍ أنَّ جعفرَ بنَ أبي طالبٍ رضيَ اللهُ عنهُ لمَّا قدِم مِنَ الحبشةِ تلقاه النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ واعتنقه وقبَّل ما بينَ عينيهِ وقال : مرحبًا بأشبهِهم لي خَلْقًا وخُلُقًا
خلاصة حكم المحدث : [أحسن ما في الباب]
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 9/51
التخريج : "أشبهت خلقي وخلقي" أخرجه أحمد (2040)، وابن الأعرابي (3/ 1122) في ((المعجم)) (2420)، وأخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (58/ 365) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - المعانقة آداب السلام - تقبيل الرجل بين عينيه مغازي - الهجرة إلى الحبشة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] ـ الرسالة (3/ 480)
2040- حدثنا ابن نمير، أخبرنا حجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، خرج علي بابنة حمزة، فاختصم فيها علي، وجعفر، وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال علي: ابنة عمي وأنا أخرجتها، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها عندي، وقال زيد: ابنة أخي. وكان زيد مؤاخيا لحمزة، آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: (( أنت مولاي ومولاها)) وقال لعلي: (( أنت أخي وصاحبي))، وقال لجعفر: (( أشبهت خلقي وخلقي وهي إلى خالتها))

معجم ابن الأعرابي (3/ 1122)
2420- نا يحيى، نا علي بن عاصم، نا أبو علي الرحبي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما دخل رسول الله صلى الله عليه مكة، كان على عهد بينه وبين أهل مكة، من دخل منا إليكم رددتموه علينا، ومن دخل إلينا منكم رددناه عليكم. فلما خرج رسول الله صلى الله عليه من مكة قعدت بنت حمزة بن عبد المطلب على قارعة الطريق، فمر بها رسول الله صلى الله عليه فقالت: يا رسول الله، إلى من تدعني؟ فمضى ولم يلتفت إليها، ومر الناس فنادتهم، فلم يلتفتوا إليها، حتى مر علي بن أبي طالب، فقالت: يا علي، إلى من تدعني؟ فمال إليها فقال: ناوليني يدك، فناولته، فحملها خلفه، فلما استقر بهما المنزل، اختصم فيها علي وجعفر وزيد، فقال جعفر: بنت عمي وأنا أحق بها، وقال علي: بنت عمي وأنا أخرجتها، وقال زيد: ابنة أخي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((يا علي، أنت مني وأنا منك، ويا جعفر، أنت أشبهت خلقي وخلقي، وأما أنت يا زيد، فأنت مولاي ومولاها، وخالتها أحق بها))، وكانت خالتها عند جعفر

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (58/ 365)
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن الحسين الصوفي أنا أبو محمد عبد الغني ابن بازل بن يحيى بن حسن بن ساهي الألواحي المصري أنا أبو عبد الله المطهر بن محمد ابن إبراهيم اللحافي ببغداد نا أبو العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي قدم علينا حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد بن الربيع المعافري الأندلسي حدثني أبو محمد عبد الله ابن إسماعيل بن حرب الأندلسي الحافظ إملاء حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الزبيدي القيرواني حدثني نصر بن إسحاق صاحب سحنون حدثني علي بن يونس المدني قال كنت جالسا في مجلس مالك بن أنس حتى إذا استأذن عليه سفيان بن عيينة قال مالك رجل صالح وصاحب سنة أدخلوه فلما دخل سلم ثم قال السلام خاص وعام السلام عليك أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته فقال له مالك وعليك السلام أبا محمد ورحمة الله وبركاته وقام إليه وصافحه وقال لولا أنه بدعة لعانقتك فقال سفيان قد عانق من هو خير منا ومنك فقال له مالك النبي (صلى الله عليه وسلم) جعفرا فقال له سفيان نعم فقال مالك ذاك خاص ليس بعام فقال له ما عم جعفرا يعمنا وما خص جعفرا يخصنا إذا كنا صالحين ثم قال له سفيان يا أبا عبد الله إن أذنت لي أن أحدث في مجلسك فقال له مالك نعم فقال سفيان اكتبوا حدثنا عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس أن جعفر بن أبي طالب لما قدم من أرض الحبشة تلقاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واعتنقه وقبل ما بين عينيه وقال مرحبا بأشبههم بي خلقا وخلقا