الموسوعة الحديثية


- تزوج سلمانُ إلى أبي قرةَ الكِنديِّ فلما دخل عليها قال : يا هذهِ إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ أوصاني إن قضى اللهُ لكَ أن تَزوَّجَ فيكونُ أولَ ما تجتمِعان عليه طاعةٌ فقالت : إنك جلست مجلسَ المرءِ المطاعِ أمرُه، فقال لها : قومي نصلي وندعو ففَعلا، فرأى بيتًا مُستَّرا فقال : ما بالُ بيتِكم محمومٌ أو تحوَّلت الكعبةُ في كِنْدةَ فقالوا : ليس بمحمومٍ ولم تتحولِ الكعبةُ في كندةَ، فقال لا أدخُلُه حتى يُهتكَ كلُّ سترٍ إلا سترًا على البابِ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عبدالملك بن عبدالعزيز بن جريج | المحدث : البيهقي | المصدر : السنن الكبرى للبيهقي الصفحة أو الرقم : 7/273
التخريج : أخرجه سعيد بن منصور (1/ 191) بلفظه، وعبد الرزاق (10463) مطولا بنحوه .
التصنيف الموضوعي: نكاح - آداب ليلة البناء نكاح - صلاة الرجل بامرأته ركعتين ليلة يبني بها نكاح - طاعة المرأة لزوجها زينة - تستير الجدر
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (15/ 40 ت التركي)
: 14706 - أخبرنا أبو حازم الحافظ، أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن حمزة الهروى، أخبرنا أحمد بن نجدة، حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا سفيان، عن ابن جريج قال: تزوج سلمان إلى أبى قرة الكندى، فلما دخل عليها قال: يا هذه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانى: "إن قضى الله لك أن تزوج فيكون أول ما تجتمعان عليه طاعة". فقالت: إنك جلست مجلس المرء يطاع أمره. فقال لها: قومى نصلى وندعو. ففعلا فرأى بيتا مسترا، فقال: ما بال بيتكم؟! محموم أو تحولت الكعبة فى كندة؟! فقالوا: ليس بمحموم، ولم تتحول الكعبة فى كندة. فقال: لا أدخله حتى يهتك كل ستر إلا سترا على الباب. هذا منقطع.

سنن سعيد بن منصور - الفرائض إلى الجهاد - ت الأعظمي (1/ 191)
: 592 - حدثنا سعيد قال: نا سفيان، عن ابن جريج قال: لما تزوج سلمان إلى أبي قرة الكندي، فلما دخل عليها قال: يا هذه، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصاني، وقال: إن قضى الله عز وجل لك أن تزوج فتكون ‌أول ‌ما ‌تجتمعان ‌عليه ‌طاعة الله . فقالت: إنك جلست مجلس المرء يطاع أمره. فقال لها: قومي فصلي وندعو. ففعلا، فرأى بيتا مسترا، فقال: ما بال بيتكم هذا، أمحموم، أم تحولت الكعبة في كندة؟ فقالوا: ليس بمحموم، ولم تحول الكعبة في كندة، فقال: لا أدخله حتى يهتك كل ستر إلا سترا على باب "

مصنف عبد الرزاق (6/ 191 ت الأعظمي)
: 10463 - عبد الرزاق، عن ابن جريج قال: حدثت: أن سلمان الفارسي تزوج امرأة، فلما دخل عليها وقف على بابها، فإذا هو بالبيت مستور، فقال: ما أدري أمحموم بيتكم؟ أم تحولت الكعبة في كندة؟ والله لا أدخله حتى تهتك أستاره، فلما هتكوها فلم يبق منها شيء، دخل فرأى متاعا كثيرا وجواري، فقال: ما هذا المتاع؟ قالوا: متاع امرأتك وجواريها قال: والله ما أمرني حبي بهذا، أمرني أن أمسك مثل أثاث المسافر، وقال لي: من أمسك من الجواري فضلا عما نكح أو ينكح، ثم بغين، فإثمهن عليه، ثم عمد إلى أهله، فوضع يده على رأسها، وقال لمن عندها: ارتفعن، فلم يبق إلا امرأته، فقال: هل أنت مطيعتي رحمك الله؟ قالت: قد جلست مجلس من يطاع قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي: إن تزوجت يوما فليكن أول ما تلتقيان عليه على طاعة الله، فقومي فلنصل ركعتين، فما سمعتني أدعو به فأمني، فصليا ركعتين، وأمنت فبات عندها، فلما أصبح جاءه أصحابه، فلما انتحاه رجل من القوم، فقال: كيف وجدت أهلك؟ فأعرض عنه، ثم الثاني، ثم الثالث، فلما رأى ذلك صرف وجهه إلى القوم، وقال: رحمكم الله، فيما المسألة عما غيبت الجدرات، والحجب، والأستار، بحسب امرئ أن يسأل عما ظهر إن أخبر، أو لم يخبر