logo
logo
En

الموسوعة الحديثية

البحث الموضوعي
الحديث كاملاً بدون تشكيل

- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم قام خَطيبًا فحمِد اللهَ وأثنى عليه ثم قال : أيُّها الناسُ، ثِنتانِ مَن وَقاه اللهُ شرَّهما دخَل الجنةَ، فقام رجلٌ من أصحابِه فقال : يا رسولَ اللهِ ألا تُخبِرُنا بهما، فعاد في القومِ وفيه : مَن وَقاه اللهُ شرَّ ما بين رِجلَيه وشرَّ ما بين لَحيَيه
خلاصة حكم المحدث : نحوه عن عطاء بن يسار مرسلاً وأصله موصول في البخاري
الراوي : يزيد بن تميم مولى أبي ربيعة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/652
التخريج : أخرجه أحمد (23065)، وابن أبي شيبة في ((المسند)) (932)، وابن كثير في ((جامع المسانيد)) (13400) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصمت وقلة الكلام آداب الكلام - حفظ اللسان جمعة - الخطبة قائما جمعة - كيفية الخطبة رقائق وزهد - حفظ الجوارح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (38/ 164 ط الرسالة)
: 23065 - حدثنا ابن نمير، عن عثمان - يعني ابن حكيم - أخبرني تميم بن ‌يزيد، مولى بني زمعة، عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، ثم قال: " أيها الناس، ‌ثنتان ‌من ‌وقاه ‌الله ‌شرهما ‌دخل الجنة " قال: فقام رجل من الأنصار، فقال: يا رسول الله، لا تخبرناهما. ثم قال: " اثنان من وقاه الله شرهما دخل الجنة " حتى إذا كانت الثالثة أجلسه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ترى رسول الله يريد يبشرنا فتمنعه؟! فقال: إني أخاف أن يتكل الناس. فقال: " ‌ثنتان ‌من ‌وقاه ‌الله ‌شرهما ‌دخل الجنة: ما بين لحييه، وما بين رجليه ".

[مسند ابن أبي شيبة] (2/ 408)
: 932 - نا عبد الله بن نمير، عن عثمان بن حكيم، قال: أخبرنا تميم بن ‌يزيد، مولى بني زمعة، عن رجل، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أيها الناس: ‌ثنتان ‌من ‌وقاه ‌الله ‌شرهما ‌دخل الجنة، ما بين لحييه وما بين رجليه

[جامع المسانيد والسنن] (10/ 427)
: 13400 - حدثنا عبد الله بن نمير، عن عثمان -يعني ابن حكيم-، أخبرني تميم ابن ‌يزيد -مولى بني ربيعة-، عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، ثم قال: ((أيها الناس، ‌ثنتان ‌من ‌وقاه ‌الله ‌شرهما ‌دخل الجنة)))) فقام رجل من الأنصار، فقال: يارسول الله، يعني لاتخبرناهما، ثم قال: اثنتان من وقاه الله شرهما دخل الجنة، حتى إذا كانت الثالثة حبسه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: ترى رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد يبشرنا فتمنعه، فقال: إني أخاف أن يتكل الناس، فقال: ((‌ثنتان ‌من ‌وقاه ‌الله ‌شرهما ‌دخل الجنة مابين لحييه ومابين رجليه)))) . تفرد به."