الموسوعة الحديثية


- كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا صَلَّى هَمَس شيئًا لا نَفهَمُه ولا يُخبِرُنا، قال: فَطِنْتُم إليَّ؟ قال: نعم، قال: ذكَرْتُ نبيًّا مِن الأنبياءِ أُعطِيَ جُنودًا مِن قَومِه، وذَكَر قِصَّةَ الأُخدودِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] محمد بن الحسن الشيباني قال يحيى ليس بشيء
الراوي : صهيب بن سنان الرومي | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 4/55
التخريج : أخرجه أحمد (18937) واللفظ له، والترمذي (3340)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (8579) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - عام إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (4/ 55)
: ومن حديثه ما حدثناه عبد الله بن محمد بن ناجية، حدثنا أبي يزيد بن عمرو بن يزيد الجرمي، حدثنا محمد بن الحسن العجلي ويقال الشيباني، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا صلى همس شيئا لا نفهمه ولا يخبرنا، قال: فطنتم إلي؟ ، قال: نعم، قال: ‌ذكرت ‌نبيا ‌من ‌الأنبياء ‌أعطي ‌جنودا من قومه وذكر قصة الأخدود بطوله . وهذا الحديث يرفعه حماد بن سلمة، ومعمر ، عن ثابت. فأما سليمان بن المغيرة، فرواه عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مرسلا. حدثنا محمد بن أحمد بن النضر، حدثنا علي بن عبد الحميد المعنى، حدثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا صلى همس فذكره

[مسند أحمد] (31/ 267 ط الرسالة)
: 18937 - حدثنا عفان من كتابه، قال: حدثنا سليمان - يعني ابن المغيرة -، قال: حدثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئا لا نفهمه، ولا يحدثنا به قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فطنتم لي " قال قائل: نعم، قال: " فإني قد ذكرت نبيا من الأنبياء أعطي جنودا من قومه، فقال: من يكافئ هؤلاء، أو من يقوم لهؤلاء " أو كلمة شبيهة بهذه - شك سليمان - قال: " فأوحى الله إليه: اختر لقومك بين إحدى ثلاث: إما أن ‌أسلط ‌عليهم ‌عدوا ‌من ‌غيرهم ‌أو ‌الجوع ‌أو ‌الموت " قال: " فاستشار قومه في ذلك فقالوا: أنت نبي الله، نكل ذلك إليك، فخر لنا " قال: " فقام إلى صلاته " قال: " وكانوا يفزعون إذا فزعوا إلى الصلاة " قال: " فصلى، قال: أما عدو من غيرهم فلا، أو الجوع فلا، ولكن الموت " قال: " فسلط عليهم الموت ثلاثة أيام، فمات منهم سبعون ألفا، فهمسي الذي ترون أني أقول: اللهم يا رب، بك أقاتل، وبك أصاول، ولا حول ولا قوة إلا بالله "

سنن الترمذي (5/ 437)
: 3340 - حدثنا محمود بن غيلان، وعبد بن حميد، المعنى واحد، قالا: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى العصر همس - ‌والهمس ‌في ‌قول ‌بعضهم ‌تحرك ‌شفتيه ‌كأنه يتكلم - فقيل له: إنك يا رسول الله إذا صليت العصر همست؟ قال: " إن نبيا من الأنبياء كان أعجب بأمته فقال: من يقوم لهؤلاء؟ فأوحى الله إليه أن خيرهم بين أن أنتقم منهم وبين أن أسلط عليهم عدوهم، فاختاروا النقمة، فسلط عليهم الموت، فمات منهم في يوم سبعون ألفا "

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (8/ 30)
: 8579 - أخبرنا محمد بن عثمان قال: حدثنا بهز قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن ابن أبي ليلى، عن صهيب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ‌يحرك ‌شفتيه ‌أيام ‌حنين ‌بعد ‌صلاة ‌الفجر فقالوا: يا رسول الله إنك تحرك شفتيك بشيء؟ قال: إن نبيا ممن كان قبلكم، ثم ذكر كلمة معناها أعجبته كثرة أمته فقال: " لن يروم هؤلاء أحد بشيء فأوحى الله إليه أن خير أمتك بين إحدى ثلاث: أن أسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيحهم، وإما أن أسلط عليهم الجوع، وإما أن أرسل عليهم الموت؟ " فقالوا: أما الجوع والعدو فلا طاقة لنا بهما، ولكن الموت، فأرسل عليهم الموت فمات منهم في ليلة سبعون ألفا فأنا أقول: اللهم بك أحاول، وبك أصاول، وبك أقاتل