الموسوعة الحديثية


- أنَّه كان أرسَل به العلاءَ بنَ الحَضرميِّ مِن خَراجِ البَحرينِ، قال: وهو أوَّلُ مالٍ حُمِل إليه.
خلاصة حكم المحدث : مرسل.
الراوي : حميد بن هلال | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 7/51
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (36955)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 15) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: خراج - ما أقطع النبي من البحرين جزية - ما أقطع النبي صلى الله عليه وسلم من البحرين جزية - ما وعد به النبي من مال البحرين والجزية

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة ت عوامة ط القبلة (19/ 533)
36955- حدثنا أبو أسامة، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، قال: بعث العلاء بن الحضرمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بثمان مئة ألف من خراج البحرين، وكان أول خراج قدم به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمر به فنثر على حصير في المسجد، وأذن المؤذن فخرج إلى الصلاة فصلى، ثم جاء إلى المال فمثل عليه قائما فلم يعط ساكتا ولم يمنع سائلا، فجعل الرجل يجيء فيقول: أعطني، فيقول: خذ قبضة، ثم يجيء الرجل فيقول: أعطني، فيقول: خذ قبضتين، ويجيء الرجل فيقول: أعطني، فيقول: خذ ثلاث قبضات، فجاء العباس، فقال: يا رسول الله، أعطني من هذا المال، فإني قد أعطيت فدائي وفداء عقيل يوم بدر، ولم يكن لعقيل مال، قال: فأخذ يبسط خميصة كانت عليه، وجعل يحثي من المال، فحثا فيها، ثم قام به فلم يطق حمله، فقال: يا رسول الله، احمل علي، فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم فتبسم حتى بدا ضاحكه، وقال: أنقص من المال وقم بقدر ما تطيق، فلما ولى العباس، قال: أما إحدى اللتين وعدنا الله فقد أنجز لنا إحداهما، ونحن ننتظر الأخرى، قوله تعالى: {يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى إن يعلم الله في قلوبكم خيرا} إلى آخر الآية، فقد أنجزها الله لنا ونحن ننتظر الأخرى.

الطبقات الكبرى ط دار صادر (4/ 15)
قال أخبرنا هاشم بن القاسم أبو النضر، قال: حدثنا سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال العدوي أن العلاء بن الحضرمي بعث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من البحرين بثمانين ألفا، فما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم مال كان أكثر منه لا قبل ولا بعد، فأمر بها فنشرت