الموسوعة الحديثية


- لقِيَ النبي صلى الله عليه وسلم أبا سفيانَ في الطَوافِ، فقال : بينك وبينَ هندٍ كذا، فقال في نفسهِ : أفشتْ هندٌ عليّ سرّي، لأفعلنّ بها ولأفعلنّ، فلحقَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بعدَ أن فرغَ، فقال : يا أبا سفيانَ لا تكلّم هندا، فإنها لم تُفشِ عليكَ، فقال : أشهد أنّكَ لرسول اللهِ، من أنبأكَ ما في نفسي !
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد الوهاب قال العقيلي: ليس بمشهور بالنقل
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : لسان الميزان الصفحة أو الرقم : 5/314
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/56)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (23/459)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات حج - الكلام في الطواف فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي حج - ما يشرع في الطواف وما لا يشرع
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 56)
: حدثنا محمد بن عمرو بن خالد حدثنا عبد العزيز بن يحيى المدني قال: حدثنا عبد الواحد، عن أبيه، عن وهب بن منبه، عن عبد الله بن عباس، أنه قال: لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب في الطواف فقال: يا أبا سفيان، كان ‌بينك ‌وبين ‌هند ‌كذا وكذا . فقال أبو سفيان: أفشت علي سري، لأفعلن بها ولأفعلن، فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من طوافه لحق أبا سفيان فقال: يا أبا سفيان، لا تكلم هندا لأنها لم تفش من سرك . فقال أبو سفيان: أشهد أنك رسول الله، هذه هند ظننتها أن تكون أفشت سري، من أنبأك بما في نفسي؟ " ولا يتابع عبد العزيز عليه ثقة

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (23/ 459)
: أخبرنا أبو البركات الأنماطي أنا أبو بكر محمد بن المظفر أنا أبو الحسن العتيقي أنا يوسف بن أحمد بن يوسف نا أبو جعفر العقيلي نا محمد بن عمرو بن خالد الحراني نا عبد العزيز بن يحيى المزني نا عبد الواحد الحجبي عن أبيه عن وهب بن منبه عن عبد الله بن عباس أنه قال لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا سفيان بن حرب في الطواف فقال يا أبا سفيان كان ‌بينك ‌وبين ‌هند ‌كذا وكذا فقال أبو سفيان أفشت علي هند سبري لأفعلن بها ولأفعلن فلما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من طوافه لحق أبا سفيان فقال يا أبا سفيان لا تكلم هندا فإنها لم تفش من سرك شيئا فقال أبو سفيان أشهد أنك رسول الله هذه هند ظننتها أن تكون أفشت سري من إياك بما في نفسي