الموسوعة الحديثية


- خرج زوجي في طلبِ أعلاجٍ فأدركهم في طريقِ القدومِ فقتلوه, فأتَى نعِيُّه وأنا في دارٍ شاسعةٍ من دورِ أهلي, فأتيت النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذكرتُ ذلك له, فقلتُ له : إنَّ نعِيَّ زوجي أتاني وأنا في دارٍ شاسعةٍ من دورِ أهلي, ولم يدَعْ نفقةً, ولا مالًا ورِثتُه, وليس المسكنُ له, فلو تحوَّلتُ إلى أهلي وإخوتي لكان أرفقَ بي في بعضِ شأني, قال : تحوَّلي, فلمَّا خرجت إلى المسجدِ أو إلى الحجرةِ دعاني أو أمر بي فدُعِيتُ, فقال : امكُثي في بيتِك الَّذي أتاك فيه نعِيُّ زوجِك حتَّى يبلُغَ الكتابُ أجلَه , قالت فاعتددتُ أربعةَ أشهرٍ وعشرًا
خلاصة حكم المحدث : أعل هذا الحديث بما لا يقدح في الاحتجاج به
الراوي : الفريعة بنت مالك بن سنان | المحدث : الشوكاني | المصدر : الدراري المضية الصفحة أو الرقم : 237
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2031)، وأحمد (27132)
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - النعي عدة - أين تعتد الحادة عدة - خروج المعتدة البائن والمتوفى عنها زوجها عدة - عدة المتوفى عنها زوجها عدة - اعتداد المتوفى عنها زوجها في البيت الذي أتاها فيه خبر موت زوجها، وأنه لا نفقة لها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 654 )
2031- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن زينب بنت كعب بن عجرة- وكانت تحت أبي سعيد الخدري- أن أخته الفريعة بنت مالك، قالت: خرج زوجي في طلب أعلاج له، فأدركهم بطرف القدوم، فقتلوه، فجاء نعي زوجي وأنا في دار من دور الأنصار، شاسعة عن دار أهلي، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إنه جاء نعي زوجي وأنا في دار شاسعة عن دار أهلي، ودار إخوتي، ولم يدع مالا ينفق علي، ولا مالا ورثته، ولا دارا يملكها، فإن رأيت أن تأذن لي فألحق بدار أهلي، ودار إخوتي فإنه أحب إلي، وأجمع لي في بعض أمري، قال: ((فافعلي إن شئت))، قالت: فخرجت قريرة عيني لما قضى الله لي على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنت في المسجد، أو في بعض الحجرة دعاني، فقال: ((كيف زعمت؟))، قالت: فقصصت عليه، فقال: ((امكثي في بيتك الذي جاء فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله))، قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا.

[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 370)
27132- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا يحيى بن سعيد عن يحيى بن سعيد الأنصاري عن سعد بن إسحاق قال حدثتني زينب بنت كعب عن فريعة بنت مالك قالت: خرج زوجي في طلب أعلاج له فأدركهم بطرف القدوم فقتلوه فأتاني نعيه وأنا في دار شاسعة من دور أهلي فأتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له فقلت ان نعي زوجي أتاني في دار شاسعة من دور أهلي ولم يدع لي نفقة ولا مال لورثته وليس المسكن له فلو تحولت إلى أهلي وأخوالي لكان أرفق بي في بعض شأني قال تحولي فلما خرجت إلى المسجد أو إلى الحجرة دعاني أو أمر بي فدعيت فقال امكثي في بيتك الذي أتاك فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله قالت فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا قالت فأرسل الي عثمان فأخبرته فأخذ به.