الموسوعة الحديثية


- كان النَّاسُ إذا رأَوُا الثَّمرَ جاؤوا به إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فإذا أخَذه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ( اللَّهمَّ بارِكْ لنا في ثمرِنا وبارِكْ لنا في مدينتِنا وبارِكْ لنا في صاعِنا ومُدِّنا اللَّهمَّ إنَّ إبراهيمَ عبدُك وخليلُك ونبيُّك وإنِّي عبدُك ونبيُّك وإنَّه دعاك لمكَّةَ وأنا أدعوك للمدينةِ بمثلِ ما دعا به لمكَّةَ ومِثْلِه معه ) ثمَّ يدعو أصغرَ وليدٍ يراه فيُعطيه ذلك الثَّمرَ

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (9/ 62)
3747 - أخبرنا عمر بن سعيد بن سنان، قال: أخبرنا أحمد بن أبي بكر، عن مالك، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه عن أبي هريرة، أنه قال: كان الناس إذا رأوا الثمر، جاؤوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا أخذه رسول صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم بارك لنا في ثمرنا، وبارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في صاعنا ومدنا، اللهم إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك، وإني عبدك ونبيك، وإنه دعاك لمكة، وأنا أدعوك للمدينة بمثل ما دعا به لمكة ومثله معه"، ثم يدعو أصغر وليد يراه، فيعطيه ذلك الثمر .

صحيح مسلم (2/ 1000 ت عبد الباقي)
: 473 - (‌1373) حدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس (فيما قرئ عليه) عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أنه قال: كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى النبي صلى الله عليه وسلم. فإذا أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اللهم! بارك لنا في ثمرنا. وبارك لنا في مدينتنا. وبارك لنا في صاعنا. وبارك لنا في مدنا! اللهم! إن إبراهيم عبدك وخليلك ونبيك. وإني عبدك ونبيك. وإنه دعاك لمكة. وإني أدعوك للمدينة. بمثل مادعاك لمكة. ومثله معه". قال: ثم يدعو أصغر وليد له فيعطيه ذلك الثمر.