الموسوعة الحديثية


- عن أبي بَرْزةَ رَضِيَ اللهُ عنه قالَ: مَرَرْتُ على أبي بَكْرٍ رَضِيَ اللهُ عنه وهو يَتَغَيَّظُ على رَجُلٍ مِن أصْحابِه، فقُلْتُ: مَن هذا الَّذي يُتَغَيَّظُ عليه [يا] خَليفةَ رَسولِ اللهِ؟ قالَ: وما تَسأَلُ؟ قالَ: قُلْتُ: أَضرِبُ عُنُقَه، قالَ: فأَذهَبَ عِظَمُ كَلِمتي غَضَبَه، ثُمَّ قالَ: ما كانَت تلك لأحَدٍ بَعْدَ مُحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث الأعمش
الراوي : أبو برزة | المحدث : أبو موسى المديني | المصدر : اللطائف من دقائق المعارف الصفحة أو الرقم : 72
التخريج : أخرجه النسائي (4073) بلفظه، وأبو داود (4363)، وأحمد (61) كلاهما بنحوه وزيادة فيه.
التصنيف الموضوعي: حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد من سب النبي صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال

أصول الحديث:


اللطائف من دقائق المعارف لأبي موسى المديني (ص: 58)
72- [[أخبرنا أبو الفتح السراج، أنا محمد بن أحمد، أنا علي بن عمر، ثنا أبو الحسن علي بن عبد الله بن مبشر بواسط، ثنا محمد بن حرب النسائي]]، ثنا محمد بن عبيد، عن أخيه يعلى بن عبيد، عن الأعمش، عن عمرو بن بزة، عن أبي البختري، عن أبي برزة رضي الله عنه قال: مررت على أبي بكررضي الله عنه وهو يتغيظ على رجل من أصحابه، فقلت: من هذا الذي يتغيظ عليه يا خليفة رسول الله، قال: وما تسأل؟ قال: قلت: أضرب عنقه، قال: فأذهب عظم كلمتي غضبه، ثم قال: ما كانت تلك لأحد بعد محمد صلى الله عليه وسلم. غريب من حديث الأعمش، هكذا رواه غيره عن الأعمش فذكر مكان أبي البختري غيره.

[سنن النسائي] (7/ 109)
: 4073 - أخبرنا أبو داود، قال: حدثنا يعلى، قال: حدثنا الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن أبي البختري ، عن أبي برزة، قال: مررت على أبي بكر، وهو متغيظ على رجل من أصحابه، فقلت: يا خليفة رسول الله، من هذا الذي تغيظ عليه؟ قال: ولم تسأل؟ قلت: أضرب عنقه، قال: فوالله لأذهب ‌عظم ‌كلمتي ‌غضبه، ثم قال: ما كانت لأحد بعد محمد صلى الله عليه وسلم.

سنن أبي داود (4/ 129)
4363 - حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن يونس، عن حميد بن هلال، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ح وحدثنا هارون بن عبد الله، ونصير بن الفرج، قالا: حدثنا أبو أسامة، عن يزيد بن زريع، عن يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن مطرف، عن أبي برزة، قال: كنت عند أبي بكررضي الله عنه، فتغيظ على رجل، فاشتد عليه، فقلت: تأذن لي يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم أضرب عنقه؟ قال: فأذهبت كلمتي غضبه، فقام، فدخل، فأرسل إلي، فقال: ما الذي قلت آنفا؟ قلت: ائذن لي أضرب عنقه، قال: أكنت فاعلا لو أمرتك؟ قلت: نعم، قال: لا والله، ما كانت لبشر بعد محمد صلى الله عليه وسلم قال أبو داود: هذا لفظ يزيد، قال أحمد بن حنبل: أي لم يكن لأبي بكر أن يقتل رجلا إلا بإحدى الثلاث التي قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم: كفر بعد إيمان، أو زنا بعد إحصان، أو قتل نفس بغير نفس، وكان للنبي صلى الله عليه وسلم أن يقتل

مسند أحمد مخرجا (1/ 226)
61 - حدثنا عفان، حدثنا يزيد بن زريع، حدثنا يونس بن عبيد، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن مطرف بن الشخير، أنه حدثهم عن أبي برزة الأسلمي، أنه قال: كنا عند أبي بكر الصديق في عمله، فغضب على رجل من المسلمين، فاشتد غضبه عليه جدا، فلما رأيت ذلك قلت: يا خليفة رسول الله أضرب عنقه، فلما ذكرت القتل صرف عن ذلك الحديث أجمع إلى غير ذلك من النحو، فلما تفرقنا أرسل إلي بعد ذلك أبو بكر الصديق، فقال: يا أبا برزة ما قلت؟ قال: ونسيت الذي قلت، قلت: ذكرنيه، قال: أما تذكر ما قلت؟ قال: قلت: لا والله. قال: أرأيت حين رأيتني غضبت على الرجل فقلت: أضرب عنقه يا خليفة رسول الله؟ أما تذكر ذاك؟ أو كنت فاعلا ذاك؟ قال: قلت: نعم والله، والآن إن أمرتني فعلت. قال: ويحك أو ويلك إن تلك والله ما هي لأحد بعد محمد صلى الله عليه وسلم