الموسوعة الحديثية


- حِيكتْ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم جُبَّةٌ من صوفِ أنمارٍ وجُعِلَتْ حاشيتُها سوداءَ فلما لبِسَها قال : انظروا ما أحسَنَها ما ألْيَنَها قال فقام إليه أعرابيٌّ فقال : يا رسولَ اللهِ هَبْهَا لي, وكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إذا سُئِلَ شيئًا لم يبخَلْ به, قال : فدفعها إليه, وأمر أن يُحاكَ له واحدةٌ أخرى, فمات صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهي في المحاكةِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زمعة وهو ضعيف
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 4/287
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 187) (5920)، وأبو الشيخ الأصبهاني في ((أخلاق النبي)) (319)، والبغوي في ((شمائل النبي المختار)) (783)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (1000) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم زينة اللباس - لبس الجبة زينة اللباس - لبس الصوف والشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 178)
: 5920 - حدثنا محمد بن يعقوب الخطيب الأهوازي، ثنا حفص بن عمرو الربالي، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا زمعة بن صالح، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: حيكت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة من ‌أنمار ‌من ‌صوف ‌أسود، وجعل لها ذؤابتان من صوف أبيض، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المجلس وهي عليه، فضرب على فخذه: ألا ترون ما أحسن هذه الحلة؟ فقال أعرابي: يا رسول الله، اكسني هذه الحلة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سئل شيئا لم يقل لشيء يسأله قط: لا، قال: نعم، فدعا بمعقدتين فلبسها، فأعطى الأعرابي الحلة، وأمر بمثلها تحاك له، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي في المحاكة "

[أخلاق النبي - لأبي الشيخ] (2/ 217)
: 319 - حدثنا محمد بن عبد الله بن رستة، نا عبد الله بن عمران الرازي، نا أبو داود، نا زمعة، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: خيطت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من ‌صوف ‌أنمار، فلبسها؛ فما أعجب بثوب ما أعجب به فجعل يمسه بيده هكذا، ويقول: انظروا ما أحسنها وفى القوم أعرابي، فقال: يا رسول الله هبها لي، فخلعها، فدفعها في يده، قال: ثم أمر بمثله أن يحاك، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المحاكة.

الأنوار في شمائل النبي المختار (ص530)
: 783 - وحدثنا المطهر بن علي أنا محمد بن إبراهيم أنا عبد الله بن محمد نا محمد بن عبد الله بن رسته نا عبد الله بن عمران الرازي نا أبو داود نا زمعة عن أبي حازم عن سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه قال خيطت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من ‌صوف ‌أنمار فما أعجب بثوب ما أعجب به فجعل يمسها بيده ويقول انظروا ما أحسنها وفي القوم أعرابي فقال يا رسول الله هبها لي فخلعها فدفعها في يده قال ثم أمر بمثله أن يحاك فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المحاكة.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (4/ 200)
: [1000] كذا فيه بمعمورتين أخبرنا أبو علي الحداد في كتابه أنبأ أبو نعيم نا أبو عمرو بن حمدان نا الحسن بن سفيان نا إسحاق بن إبراهيم نا أبو عامر نا زمعة بن صالح عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال حيك لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة ‌أنمار ‌من ‌صوف ‌أسود وجعل لها حواشي من صوف أبيض فخرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد فضرب على فخذه فقال ألا ترون ما أحسن هذه الحلة فقال أعرابي يا رسول الله اكسني هذه الحلة قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يسأل شيئا قط فيقول لا فقال نعم فدعا بمعمورين فلبسهما وكسا الحلة الأعرابي ثم أمر بمثلهما كان له فمات صلى الله عليه وسلم وهما في الحياكة.