الموسوعة الحديثية


- كيف بكم وبزمانٍ، أو يُوشِكُ أن يأتيَ زمانٌ يُغرَبَلُ النَّاسُ فيه غربلةً، تبقى حثالةٌ مِنَ النَّاسِ قد مَرِجَت عهودُهم وأماناتُهم، واختلفوا، فكانوا هكذا -وشَبَّك بين أصابِعِه- فقالوا: كيف بنا يا رَسولَ اللهِ؟ قال: تأخُذونَ ما تَعرِفونَ، وتَذَرونَ ما تُنكِرونَ، وتُقبِلونَ على أمرِ خاصَّتِكم، وتَذَرونَ أمرَ عامَّتِكم
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : أبو داود | المصدر : سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4342
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3957)، وأحمد (6508) باختلاف يسير، وقوله: "تبقَى حُثالةٌ من النَّاسِ" أخرجه البخاري معلقاً بصيغة الجزم (480) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - درجات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر رقائق وزهد - العزلة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فتن - فعل من بقي في حثالة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 123 ت محيي الدين عبد الحميد)
: ‌4342 - حدثنا القعنبي، أن عبد العزيز بن أبي حازم، حدثهم، عن أبيه، عن عمارة بن عمرو، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: كيف بكم وبزمان أو يوشك أن يأتي زمان يغربل الناس فيه غربلة، تبقى حثالة من الناس، قد مرجت عهودهم، وأماناتهم، واختلفوا ، فكانوا هكذا وشبك بين أصابعه، فقالوا: وكيف بنا يا رسول الله؟ قال: تأخذون ما تعرفون، وتذرون ما تنكرون، وتقبلون على أمر خاصتكم، وتذرون أمر عامتكم قال أبو داود: هكذا روي عن عبد الله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وسلم، من غير وجه.

سنن ابن ماجه (2/ 1307 ت عبد الباقي)
: ‌3957 - حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح، قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم قال: حدثني أبي، عن عمارة بن حزم، عن عبد الله بن عمرو، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: كيف بكم وبزمان يوشك أن يأتي، يغربل الناس فيه غربلة، وتبقى حثالة من الناس قد مرجت عهودهم، وأماناتهم، فاختلفوا، وكانوا هكذا؟ ، وشبك بين أصابعه، قالوا: كيف بنا يا رسول الله إذا كان ذلك؟ قال: تأخذون بما تعرفون، وتدعون ما تنكرون، وتقبلون على خاصتكم، وتذرون أمر عوامكم.

مسند أحمد (11/ 54 ط الرسالة)
: ‌6508 - حدثنا إسماعيل، عن يونس، عن الحسن، أن عبد الله بن عمرو، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كيف أنت إذا بقيت في حثالة من الناس؟ " قال: قلت: يا رسول الله، كيف ذلك؟ قال: " إذا مرجت عهودهم وأماناتهم، وكانوا هكذا "، وشبك يونس بين أصابعه، يصف ذاك، قال: قلت: ما أصنع عند ذاك يا رسول الله؟ قال: " اتق الله عز وجل، وخذ ما تعرف، ودع ما تنكر، وعليك بخاصتك، وإياك وعوامهم ".

[صحيح البخاري] (1/ 103)
: ‌480 - وقال عاصم بن علي : حدثنا عاصم بن محمد : سمعت هذا الحديث من أبي، فلم أحفظه، فقومه لي واقد، عن أبيه قال: سمعت أبي وهو يقول: قال عبد الله : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عبد الله بن عمرو، كيف بك إذا بقيت في حثالة من الناس؟ بهذا.