الموسوعة الحديثية


- لَتَنزِلَنَّ طائِفةٌ مِن أُمَّتي أرضًا يُقالُ لها البُصَيرَةُ، يَكثُرُ بها عَدَدُهم، وَيَكثُرُ بها نَخلُهُم، ثم يَجيءُ بَنو قَنْطوراءَ عِراضَ الوُجوهِ، صِغارَ العُيونِ، حتى يَنزِلون على جِسْرٍ لهم يُقالُ له دِجلةُ، فيَتَفَرَّقُ المُسلِمونَ ثَلاثَ فِرَقٍ، فأمَّا فِرقةٌ فيَأخُذونَ بِأذْنابِ الإبِلِ، وتَلحَقُ بِالبادِيةِ وهَلَكَتْ، وأمَّا فِرقةٌ فتَأخُذُ على أنْفُسِها، فكَفَرَتْ، فهذِهِ وتلكَ سَواءٌ، وأمَّا فِرقةٌ فيَجعَلونَ عِيالَهم خَلفَ ظُهورِهِمْ وَيُقاتِلونَ، فَقَتْلاهُمْ شُهَداءُ، وَيَفتَحُ اللهُ على بَقِيَّتِها.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف، ومتنه منكر
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20451
التخريج : أخرجه أبو داود (4306) بنحوه، وأحمد (20451) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة أشراط الساعة - ذكر البصرة أشراط الساعة - قتال الترك فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 189 ط مع عون المعبود)
‌4306- حدثنا محمد بن يحيى بن فارس، نا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثني أبي، نا سعيد بن جمهان، قال: نا مسلم بن أبي بكرة قال: سمعت أبي يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((ينزل ناس من أمتي بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له دجلة، يكون عليه جسر يكثر أهلها، وتكون من أمصار المهاجرين قال ابن يحيى: قال أبو معمر: وتكون من أمصار المسلمين، فإذا كان في آخر الزمان، جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار الأعين حتى ينزلوا على شط النهر، فيتفرق أهلها ثلاث فرق: فرقة يأخذون أذناب البقر والبرية وهلكوا، وفرقة يأخذون لأنفسهم وكفروا، وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم ويقاتلونهم وهم الشهداء)).

[مسند أحمد] (34/ 102 ط الرسالة)
((‌20451- حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، حدثنا الحشرج ابن نباتة القيسي الكوفي، حدثني سعيد بن جمهان، حدثنا عبد الله بن أبي بكرة، حدثني أبي في هذا المسجد- يعني مسجد البصرة- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لتنزلن طائفة من أمتي أرضا يقال لها البصيرة، يكثر بها عددهم، ويكثر بها نخلهم، ثم يجيء بنو قنطوراء، عراض الوجوه، صغار العيون، حتى ينزلون على جسر لهم يقال له: دجلة، فيتفرق المسلمون ثلاث فرق، فأما فرقة، فيأخذون بأذناب الإبل وتلحق بالبادية، وهلكت، وأما فرقة فتأخذ على أنفسها، فكفرت، فهذه وتلك سواء، وأما فرقة فيجعلون عيالهم خلف ظهورهم ويقاتلون، فقتلاهم شهداء، ويفتح الله على بقيتها)).