الموسوعة الحديثية


- أَتاني نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا نائمٌ في مسجِدِ المدينةِ، فضرَبَني برِجلِه، فقال: ألَا أَراكَ نائمًا فيه؟ قال: قُلْتُ: يا نبيَّ اللهِ، غلَبَتْني عَيْني، قال: كيف تَصنَعُ إذا أُخرِجْتَ منه؟ قال: آتي الشامَ الأرضَ المُقدَّسةَ المُبارَكةَ، قال: كيف تَصنَعُ إذا أُخرِجْتَ منَ الشامِ؟ قال: أعودُ إليه، قال: كيف تَصنَعُ إذا أُخرِجْتَ منه؟ قال: ما أصنَعُ يا نبيَّ اللهِ، أضرِبُ بسَيْفي؟ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: ألَا أدُلُّكَ على ما هو خَيرٌ لكَ من ذلك وأقرَبُ رُشْدًا؟ تَسمَعُ وتُطيعُ، وتَنْساقُ لهم حيث ساقوكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21382
التخريج : أخرجه من طرق مسلم (1837)، وابن ماجه (2862) بمعناه مختصراً، وأحمد (21382) واللفظ له
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1467 )
36- (1837) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن براد الأشعري، وأبو كريب، قالوا: حدثنا ابن إدريس، عن شعبة، عن أبي عمران، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، قال: ((إن خليلي أوصاني أن أسمع وأطيع، وإن كان عبدا مجدع الأطراف)) [صحيح مسلم] (3/ 1468 ) (1837)- وحدثنا محمد بن بشار، حدثنا محمد بن جعفر، ح وحدثنا إسحاق، أخبرنا النضر بن شميل، جميعا عن شعبة، عن أبي عمران، بهذا الإسناد، وقالا في الحديث: ((عبدا حبشيا مجدع الأطراف)) [صحيح مسلم] (3/ 1468 ) 2- وحدثناه عبيد الله بن معاذ، حدثنا أبي، حدثنا شعبة، عن أبي عمران، بهذا الإسناد، كما قال ابن إدريس: ((عبدا مجدع الأطراف))

[سنن ابن ماجه] (2/ 955 )
((2862- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر، (( أنه انتهى إلى الربذة، وقد أقيمت الصلاة، فإذا عبد يؤمهم، فقيل هذا أبو ذر، فذهب يتأخر، فقال أبو ذر: أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن أسمع وأطيع، وإن كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف))

[مسند أحمد] (35/ 306 ط الرسالة)
((21382- حدثنا علي بن عبد الله، حدثنا معتمر بن سليمان، قال: سمعت داود بن أبي هند، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي، عن عمه، عن أبي ذر، قال: أتاني نبي الله صلى الله عليه وسلم وأنا نائم في مسجد المدينة، فضربني برجله، فقال: ((ألا أراك نائما فيه؟)) قال: قلت: يا نبي الله، غلبتني عيني. قال: ((كيف تصنع إذا أخرجت منه؟)) قال: آتي الشام الأرض المقدسة المباركة. قال: ((كيف تصنع إذا أخرجت من الشام؟)) قال: أعود إليه. قال: ((كيف تصنع إذا أخرجت منه؟)) قال: ما أصنع يا نبي الله، أضرب بسيفي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((ألا أدلك على ما هو خير لك من ذلك وأقرب رشدا؟ تسمع وتطيع، وتنساق لهم حيث ساقوك))