الموسوعة الحديثية


- جَاءَتِ امْرَأَةٌ ببُرْدَةٍ، قالَ سَهْلٌ: هلْ تَدْرِي ما البُرْدَةُ؟ قالَ: نَعَمْ، هي الشَّمْلَةُ مَنْسُوجٌ في حَاشِيَتِهَا، قالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ، إنِّي نَسَجْتُ هذِه بيَدِي أكْسُوكَهَا، فأخَذَهَا رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُحْتَاجًا إلَيْهَا، فَخَرَجَ إلَيْنَا وإنَّهَا لَإِزَارُهُ، فَجَسَّهَا رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، اكْسُنِيهَا، قالَ: نَعَمْ فَجَلَسَ ما شَاءَ اللَّهُ في المَجْلِسِ، ثُمَّ رَجَعَ فَطَوَاهَا، ثُمَّ أرْسَلَ بهَا إلَيْهِ، فَقالَ له القَوْمُ: ما أحْسَنْتَ، سَأَلْتَهَا إيَّاهُ، وقدْ عَرَفْتَ أنَّه لا يَرُدُّ سَائِلًا، فَقالَ الرَّجُلُ: واللَّهِ ما سَأَلْتُهَا إلَّا لِتَكُونَ كَفَنِي يَومَ أمُوتُ. قالَ سَهْلٌ: فَكَانَتْ كَفَنَهُ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 5810
التخريج : أخرجه النسائي (5321) مختصرا، وابن ماجه (3555)، وأحمد (22825)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 143) (5785) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - البرود والحبرة والشملة زينة اللباس - لباس رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - جود النبي وكرمه هبة وهدية - قبول الهدية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (7/ 146)
: 5810 - حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة ببردة، قال سهل: هل تدري ما البردة؟ قال: نعم، هي الشملة منسوج في حاشيتها، قالت: يا رسول الله، إني نسجت هذه بيدي أكسوكها، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، فخرج إلينا وإنها لإزاره، فجسها رجل من القوم فقال: يا رسول الله، اكسنيها. قال: نعم، فجلس ما شاء الله في المجلس، ثم رجع فطواها، ثم أرسل بها إليه، فقال له القوم: ما أحسنت سألتها إياه وقد عرفت أنه لا يرد سائلا، فقال الرجل: والله ما سألتها إلا لتكون كفني يوم أموت، قال سهل: فكانت كفنه.

سنن النسائي (8/ 204)
: 5321 - أخبرنا قتيبة قال: أنبأنا يعقوب، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: جاءت امرأة ببردة - قال سهل: هل تدرون ما البردة؟ قالوا: نعم، هذه الشملة منسوج في حاشيتها - فقالت: يا رسول الله، إني نسجت هذه بيدي، أكسوكها. فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، فخرج إلينا، وإنها لإزاره.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1177 )
: 3555 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد الساعدي، أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببردة - قال: وما البردة؟ قال: الشملة - قالت: يا رسول الله، إني نسجت هذه بيدي لأكسوكها، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، فخرج علينا فيها وإنها لإزاره. فجاء فلان بن فلان - رجل سماه يومئذ - فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه البردة اكسنيها. قال: نعم . فلما دخل طواها وأرسل بها إليه. فقال له القوم: والله ما أحسنت، كسيها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، ثم سألته إياها؟ وقد علمت أنه لا يرد سائلا، فقال: إني والله ما سألته إياها لألبسها ولكن سألته إياها لتكون كفني. فقال سهل: فكانت كفنه يوم مات

[مسند أحمد] (37/ 481 ط الرسالة)
: 22825 - حدثنا سريج بن النعمان، حدثنا ابن أبي حازم، قال: أخبرني أبي، عن سهل بن سعد الساعدي: أن امرأة أتت رسول الله صلى الله عليه وسلم ببردة منسوجة، فيها حاشيتاها - قال سهل: وهل تدرون ما البردة؟ قالوا: نعم، هي الشملة. قال: نعم - فقالت: يا رسول الله، نسجت هذه بيدي، فجئت بها لأكسوكها. فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، فخرج علينا، وإنها لإزاره، فجسها فلان بن فلان - رجل سماه - فقال: ما أحسن هذه البردة! اكسنيها يا رسول الله قال: " نعم " فلما دخل طواها وأرسل بها إليه، فقال له القوم: والله ما أحسنت، كسيها رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، ثم سألته إياها، وقد علمت أنه لا يرد سائلا! فقال: والله إني ما سألته لألبسها، ولكن سألته إياها، لتكون كفني يوم أموت. قال سهل: فكانت كفنه يوم مات.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 143)
: 5785 - حدثنا يحيى بن عثمان، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا أبو غسان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، قال: جاءت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ببردة، فقال سهل للقوم: أتدرون ما البرد؟ قال القوم: هي شملة منسوجة، فيها حاشيتها، فقالت: يا رسول الله: جئت أكسوك هذه، فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها، فلبسها، فرآها عليه رجل من أصحابه، فقال: يا رسول الله، ما أحسن هذه فاكسنيها؟ فقال: نعم ، فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه، فقالوا: ما أحسنت حين رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجا إليها، ثم سألته إياها، وقد عرفت أنه لا يسأل شيئا فيمنعه، قال: والله ما حملني على ذلك إلا رجوت بركتها حين لبسها رسول الله صلى الله عليه وسلم، لعلي أكفن فيها.