الموسوعة الحديثية


- قال: قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لفاطِمةَ: نَبيُّنا خَيرُ الأنبياءِ وهو أبوك، وشَهيدُنا خَيرُ الشُّهَداءِ، وهو عَمُّ أبيك حَمزةُ، ومِنَّا مَن له جَناحانِ يَطيرُ بهما في الجَنَّةِ حَيثُ شاءَ، وهو ابنُ عَمِّ أبيك جَعفَرُ، ومِنَّا سِبطا هَذِه الأُمَّةِ الحَسَنُ والحُسَينُ، وهما ابناك، ومِنَّا المَهديُّ
خلاصة حكم المحدث : لم يروه عن الأعمش إلا قيس تفرد به حسين الأشقر
الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الصغير الصفحة أو الرقم : 100
التخريج : أخرجه ابن المغازلي في ((مناقب علي)) (144) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - خروج المهدي مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - حمزة بن عبد المطلب أنبياء - محمد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الصغير للطبراني (1/ 75)
94 - حدثنا أحمد بن محمد بن العباس المري القنطري، حدثنا حرب بن الحسن الطحان، حدثنا حسين بن الحسن الأشقر، حدثنا قيس بن الربيع، عن الأعمش، عن عباية يعني ابن ربعي، عن أبي أيوب الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لفاطمة: نبينا خير الأنبياء وهو أبوك , وشهيدنا خير الشهداء وهو عم أبيك حمزة , ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهو ابن عم أبيك جعفر , ومنا سبطا هذه الأمة الحسن والحسين وهما ابناك , ومنا المهدي لم يروه عن الأعمش إلا قيس تفرد به حسين الأشقر

مناقب علي لابن المغازلي (ص: 158)
144 - أخبرنا أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل النحوي رحمه الله إذنا أنا أبا الفتح محمد بن الحسن البغدادي حدثهم قال: قرئ على أبي محمد جعفر بن نصير الخلدي، وأنا أسمع: حدثنا محمد بن عبد الله بن سليمان، حدثنا محمد بن مرزوق، حدثنا حسين الأشقر عن قيس عن الأعمش عن عباية بن ربعي عن أبي أيوب الأنصاري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرض مرضة فدخلت عليه فاطمة صلى الله عليها تعوده، وهو ناقه من مرضه، فلما رأت ما برسول الله من الجهد والضعف خنقتها العبرة حتى خرجت دمعتها، فقال لها: ((يا فاطمة إن الله عز وجل اطلع إلى الأرض اطلاعة، فاختار منها أباك فبعثه نبيا، ثم اطلع إليها ثانية فاختار منها بعلك، فأوحى إلي فأنكحته، واتخذته وصيا، أما علمت يا فاطمة أن لكرامة الله إياك زوجك أعظمهم حلما، وأقدمهم سلما، وأعلمهم علما))))، فسرت بذلك فاطمة عليها السلام واستبشرت. ثم قال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا فاطمة لعلي ثمانية أضراس ثواقب: إيمان بالله وبرسوله، وحكمته، وتزويجه فاطمة، وسبطاه الحسن والحسين، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر، وقضاه بكتاب الله عز وجل. يا فاطمة إنا أهل بيت أعطينا سبع خصال لم يعطها أحد من الأولين ولا الآخرين قبلنا -أو قال: ولا يدركها أحد من الآخرين غيرنا-: نبينا أفضل الأنبياء وهو أبوك، ووصينا خير الأوصياء وهو بعلك، وشهيدنا خير الشهداء وهم عم أبيك، ومنا من له جناحان يطير بهما في الجنة حيث يشاء وهو جعفر ابن عمك، ومنا سبطا هذه الأمة وهما ابناك، ومنا والذي نفسي بيده مهدي هذه الأمة)))).