الموسوعة الحديثية


- أن عمرَ رضِي اللهُ عنه خرج من اللَّيلِ فسمِع امرأةً تقولُ تطاول هذا اللَّيلُ واسودَّ جانبُه.....
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عبدالله بن دينار | المحدث : صلاح الدين العلائي | المصدر : تحفة التحصيل الصفحة أو الرقم : 173
التخريج : أخرجه البيهقي (17908)، وعبد الرزاق (12594)، وسعيد بن منصور في ((السنن)) (2463) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - ما يلزم الإمام من حق الرعية طلاق - الإيلاء نكاح - الغازي يطيل الغيبة عن أهله نكاح - حق المرأة على الزوج
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (18/ 100 ت التركي)
: 17908 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا علي بن حمشاذ العدل، حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي، حدثنا إسماعيل بن أبي أويس، حدثني مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: خرج عمر بن الخطاب من الليل فسمع امرأة تقول: ‌تطاول ‌هذا ‌الليل ‌واسود ‌جانبه … وأرقني أن لا حبيب ألاعبه [فوالله لولا الله أني أراقبه … تحرك من هذا السرير جوانبه] فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لحفصة بنت عمر رضي الله عنهما: كم أكثر ما تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت: ستة أو أربعة أشهر. فقال عمر رضي الله عنه: لا أحبس الجيش أكثر من هذا.

مصنف عبد الرزاق (7/ 152 ت الأعظمي)
: 12594 - عن معمر قال: بلغني، أن عمر بن الخطاب، سمع امرأة، وهي تقول: [البحر الطويل] ‌تطاول ‌هذا ‌الليل ‌واسود ‌جانبه … وأرقني إذ لا حبيب ألاعبه فلولا الذي فوق السماوات عرشه … لزعزع من هذا السرير جوانبه فأصبح عمر فأرسل إليها فقال: أنت القائلة كذا وكذا؟ قالت: نعم. قال: ولم؟ قالت: أجهزت زوجي في هذه البعوث. قال: فسأل عمر حفصة كم تصبر المرأة من زوجها؟ فقالت: ستة أشهر، فكان عمر بعد ذلك يقفل بعوثه لستة أشهر

سنن سعيد بن منصور - الفرائض إلى الجهاد - ت الأعظمي (2/ 210)
: 2463 - حدثنا سعيد قال: نا عطاف بن خالد، قال: نا زيد بن أسلم، أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه خرج ليلة يحرس الناس، فمر بامرأة وهي في بيتها وهي تقول: [البحر الطويل] ‌تطاول ‌هذا ‌الليل ‌واسود ‌جانبه … وطال علي أن لا خليل ألاعبه فوالله لولا خشية الله وحده … لحرك من هذا السرير جوانبه فلما أصبح عمر أرسل إلى المرأة، فسأل عنها، فقيل: هذه فلانة بنت فلان، وزوجها غاز في سبيل الله، فأرسل إليها امرأة، فقال: كوني معها حتى يأتي زوجها، وكتب إلى زوجها، فأقفله، ثم ذهب إلى حفصة بنته، فقال لها: يا بنية، كم تصبر المرأة عن زوجها؟ فقالت له: يا أبه، يغفر الله لك أمثلك يسأل مثلي عن هذا؟ فقال لها: إنه لولا أنه شيء أريد أن أنظر فيه للرعية، ما سألتك عن هذا ، قالت: أربعة أشهر، أو خمسة أشهر، أو ستة أشهر، فقال عمر: يغزو الناس يسيرون شهرا ذاهبين ويكونون في غزوهم أربعة أشهر، ويقفلون شهرا ، فوقت ذلك للناس من سنتهم في غزوهم "