الموسوعة الحديثية


- أعتَقَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَومَ الطائِفِ مَن خرَجَ إليه مِن عَبيدِ الطائِفِ، فكان ممَّن أعتَقَ يَومَئذٍ أبو بَكرةَ وغَيرُهُ، فكانوا مَواليَ رسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 4270
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((مشكل الآثار)) (4270) واللفظ له، وأحمد (2176)، والدارمي (2550) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - عتق المشرك مغازي - غزوة الطائف جهاد - الفيء والغنيمة جهاد - خمس الغنيمة للإمام يتولى صرفها في مصارفها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (11/ 44)
4270 - وحدثنا فهد، قال: حدثنا إسماعيل بن الخليل، أنبأنا علي بن مسهر، عن الحجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: " أعتق رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الطائف من خرج إليه من عبيد الطائف، فكان ممن أعتق يومئذ أبو بكرة وغيره، فكانوا موالي رسول الله صلى الله عليه وسلم " فتأملنا هذا الحديث، فوجدنا الأصل المتفق عليه أن من خرج من عبيد أهل الحرب إلى المسلمين مسلما مراغما لمولاه كان بذلك حرا؛ لأنه بخروجه ذلك غانم لنفسه، وأنه لا ولاء عليه في ذلك لأحد، وأن من خرج إلينا من عبيدهم وهو على كفره عاد غنيمة لنا بإحراز دارنا إياه، كذا كان أبو حنيفة رحمه الله يقول في ذلك، وأما من سبق إليه منا فأخذه فيكون له بذلك دون بقية المسلمين إلا الخمس الواجب عليه فيه، فإنه يرجع إلى مثل ما عليه الأخماس، كما كان أبو يوسف ومحمد بن الحسن يقولانه في ذلك، وإن كانا قد قالا قبل ذلك: إنه لا خمس عليه فيه. ووجدنا أبا بكرة قد كان ممن قد لحقه الرق في الجاهلية لما كان أهل الجاهلية عليه من استرقاق أبناء إمائهم منهم، كما يسترقون من سواهم من غيرهم، فكان أبو بكرة منهم، ثم كان منه في خروجه من الحصن الذي كان فيه إلى عسكر المسلمين ما كان منه في ذلك، فاحتمل أن يكون كان منه وهو مسلم، فيكون به غانما لنفسه ويكون قد صار حرا بلا ولاء عليه لأحد، واحتمل أن يكون ذلك كان منه وهو على الكفر، فلم يكن كذلك، وكان عبدا يغنم بما يغنم به مثله مما قد ذكرناه في هذا الباب، فنظرنا في ذلك

[مسند أحمد] (4/ 65)
2176 - حدثنا عبد القدوس بن بكر بن خنيس، حدثنا الحجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: حاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الطائف، فخرج إليه عبدان، فأعتقهما، أحدهما أبو بكرة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتق العبيد إذا خرجوا إليه

سنن الدارمي (3/ 1631)
2550 - أخبرنا عبد الله بن سعيد، حدثنا أبو خالد، عن الحجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم عبدان من الطائف، فأعتقهما، أحدهما أبو بكرة