الموسوعة الحديثية


- أغارَتِ الخيلُ بالشَّامِ فأدرَكَتِ الخيلُ من يومِها، وأدرَكَتِ الكوادنُ ضحًى، وعلى الخيلِ المنذرُ بنُ أبى حمصةَ الهمدانيُّ ففضَّلَ الخيلَ على الكوادنِ، وقالَ : لَا أجعَلُ ما أدرَكَ كما لم يُدرِكْ فبلغَ ذلِكَ عمرَ فقالَ : هَبلَتِ الوادعيَّ أمُّهُ لقَد أذكرت بِهِ أمضوها علَى ما قالَ
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : علي بن الأقمر | المحدث : الإمام الشافعي | المصدر : الأم الصفحة أو الرقم : 9/184
التخريج : أخرجه سعيد بن منصور (2772)، وابن أبي شيبة (33865)، وابن المنذر في ((الأوسط)) (6553) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - القسم للخيل في الغزو غنائم - الغنائم وتقسيمها غنائم - تفضيل الخيل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأم للشافعي (9/ 184)
فإن سفيان بن عيينة أخبرنا عن الأسود بن قيس عن علي بن الأقمر قال أغارت الخيل بالشام فأدركت الخيل من يومها وأدركت الكوادن ضحى وعلى الخيل المنذر بن أبي حمصة الهمداني ففضل الخيل على الكوادن وقال لا أجعل ما أدرك كما لم يدرك فبلغ ذلك عمر فقال هبلت الوادعي أمه لقد أذكرت به أمضوها على ما قال.

سنن سعيد بن منصور (2/ 326)
2772 - حدثنا سعيد قال: نا سفيان، قال: سمعته من إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه، أو عن ابن الأقمر، قال: وسمعته من الأسود بن قيس، عن ابن الأقمر، قال: أغارت الخيل بالشام، فأدركت العراب في يومها وأدركت الكوادن ضحى الغد، وعلى الخيل رجل من همدان يقال له المنذر بن أبي حمصة، فقال: لا أجعل ما أدرك منها مثل الذي لم يدرك، ففضل الخيل، فكتب في ذلك إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال: هبلت الوادعي أمه، لقد أذكرت به، أمضوها على ما قال

مصنف ابن أبي شيبة ط القبلة ت عوامة (18/ 38)
33865- حدثنا ابن عيينة ، عن الأسود بن قيس ، وإبراهيم بن المنتشر ، عن ابن الأقمر ، قال : أغارت الخيل بالشام ، فأدركت العراب من يومها ، وأدركت الكوادن ضحى الغد ، فقال ابن أبي خميصة : لا أجعل من أدرك كمن لم يدرك , فكتب إلى عمر ، فقال عمر : هبلت الوادعي أمه , لقد أذكرت به , أمضوها على ما قال.

الأوسط في السنن والإجماع والاختلاف (11/ 162)
6553 - حدثنا محمد بن علي، قال: حدثنا سعيد، قال: حدثنا سفيان، قال: سمعته من، إبراهيم بن محمد بن المنتشر، عن أبيه، أو قال: عن ابن الأقمر، قال: أغارت الخيل بالشام، فأدركت العراب في يومها، وأدركت الكوادن من ضحى الغد، وعلى الخيل رجل من همدان يقال له: المنذر بن أبي حمصة، فقال: لا أجعل من أدرك منهما مثل الذي لم يدرك، ففضل الخيل، فكتب إلى عمر بن الخطاب، فقال: هبلت الوادعي أمه، لقد أذكت به، أمضوها على ما قال