الموسوعة الحديثية


- كان النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم في المجلسَ فشخَص بصرُه إلى رجلٍ في المسجدِ يمشي فقال أيا فلانُ قال لبَّيْكَ يا رسولَ اللهِ ولا ينازِعُه الكلامَ إلَّا قال يا رسولَ اللهِ قال له أتشهَدُ أنِّي رسولُ اللهِ قال لا قال أتقرَأُ التَّوراةَ قال نَعَمْ قال والإنجيلَ قال نَعَمْ قال والقرآنَ قال والَّذي نفسي بيدِه لو أشاءُ لقرَأْتُه ثُمَّ ناشدَه هل تجِدُني في التَّوراةِ والإنجيلِ قال نجِدُ مثلَك ومثلَ مخرَجِك ومثلَ هيئتِك فكُنَّا نرجو أن يكونَ فينا فلمَّا خرَجْتَ خِفْنا أن تكونَ أنتَ هو فنظَرْنا فإذا أنتَ لستَ هو قال ولِمَ ذاك قال معه من أمَّتِه سبعونَ ألفًا ليس عليهم حسابٌ ولا عذابٌ وإنَّما معك نفرٌ يسيرٌ فقال والَّذي نفسي بيدِه لأنا هو وإنَّهم لأمَّتي وإنَّهم لأكثرُ من سبعينَ ألفًا وسبعينَ ألفًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : الفلتان بن عاصم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/410
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (122)، وابن حبان (6580) بنحوه، والبزار (3700) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب إيمان - الكتب السماوية فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شهادة أهل الكتاب بصدقه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (1/ 134)
: ‌122 - قال أبو بكر بن أبي شيبة: ثنا عفان، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عاصم ابن كليب، عن الفلتان بن عاصم الجرمي قال: "كنا قعودا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد فشخص بصره إلى رجل يمشي في المسجد فقال: لبيك يا رسول الله. ولا ينازعه الكلام إلا قال: يا رسول الله، قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟ قال: لا. قال: أتقرأ التوراة؟ قال: نعم. قال: والإنجيل؟ قال: نعم، والقرآن، والذي نفسي بيده لو تشاء لقرأته. قال: ثم ناشده: هل تجدني نبيا في التوراة والإنجيل؟ قال: سأحدثك نجد مثلك ومثل هيئتك ومثل مخرجك، وكنا نرجو أن تكون فينا، فلما خرجت تخوفنا أن تكون أنت هو، فنظرنا فإذا ليس أنت هو فيه. قال: فوالذي نفس محمد بيده لأنا هو، وإنهم لأمتي، وإنهم لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا". ورجاله ثقات.

صحيح ابن حبان (14/ 541)
6580 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد العزيز بن سالم، حدثنا العلاء بن عبد الجبار، أخبرنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عاصم بن كليب، حدثني أبي، عن الفلتان بن عاصم، قال: كنا قعودا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، فشخص بصره إلى رجل يمشي في المسجد، فقال: يا فلان أتشهد أني رسول الله؟ ، قال: لا، قال: أتقرأ التوراة؟, قال: نعم، قال: والإنجيل؟ ، قال: نعم، قال: والقرآن ، قال: والذي نفسي بيده لو أشاء لقرأته، قال: ثم أنشده، فقال: تجدني في التوراة والإنجيل؟ ، قال: نجد مثلك، ومثل أمتك، ومثل مخرجك، وكنا نرجو أن تكون فينا، فلما خرجت تخوفنا أن تكون أنت، فنظرنا فإذا ليس أنت هو، قال: ولم ذاك؟ قال: إن معه من أمته سبعين ألفا، ليس عليهم حساب، ولا عقاب، وإن ما معك نفر يسير، قال: فوالذي نفسي بيده لأنا هو، وإنها لأمتي، وإنهم لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا وسبعين ألفا.

[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 144)
: ‌3700 - حدثنا محمد بن عبد الرحيم، قال: نا عفان، قال: نا عبد الواحد ، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن خاله رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في المجلس فشخص بصره إلى رجل في المسجد يمشي، فقال: أبا فلان قال: لبيك يا رسول الله، ولا ينازعه الكلام إلا قال: يا رسول الله، قال له: أتشهد أني رسول الله قال: لا، قال: أتقرأ التوراة؟ قال: نعم، قال: والإنجيل؟ قال: نعم، قال: والقرآن؟ قال: والذي نفسي بيده لو نشاء لقرأته، ثم ناشده هل تجدني في التوراة والإنجيل؟ قال: نجد مثلك ومثل هيأتك ومثل مخرجك، فكنا نرجو أن يكون فينا فلما خرجت خوفنا أن تكون أنت هو فنظرنا فإذا لست أنت هو، قال: ولم ذاك؟ قال: معه من أمته سبعون ألفا ليس عليهم حساب ولا عذاب، وإنما معك نفر يسير فقال: والذي نفسي بيده لأنا هو وإنهم لأمتي، وإنهم لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد.