الموسوعة الحديثية


- عن مَنْصورٍ الكَلْبيِّ: "أن دِحْيةَ بنَ خَليفةَ خَرَجَ مِن قَرْيةٍ مِن دِمَشْقَ مَرَّةً إلى قَدْرِ قَرْيةِ عُقْبةَ مِن الفُسْطاطِ، وذلك ثَلاثةُ أمْيالٍ في رَمَضانَ، ثُمَّ إنَّه أَفطَرَ، وأَفطَرَ معَه ناسٌ، وكَرِهَ آخَرونَ أن يُفطِروا، فلمَّا رَجَعَ إلى قَوْمِه قالَ: واللهِ لقد رَأيْتُ اليَوْمَ أمْرًا ما كُنْتُ أَظُنُّ أنِّي أراه، إنَّ قَوْمًا رَغِبوا عن هَدْيِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصْحابِه، يقولُ ذلك للَّذين صاموا، ثُمَّ قالَ عنْدَ ذلك: اللَّهُمَّ اقْبِضْني إليك.
خلاصة حكم المحدث : [فيه منصور الكلبي روى عنه أبو الخير مرثد بن عَبْد اللهِ اليزني، ولم أجد من روى عنه سواه، فيكون مجهولا]
الراوي : دحية الكلبي | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/115
التخريج : أخرجه أبو داود (2413)، والبيهقي (8224)، والهروي في ((ذم الكلام وأهله)) (3/ 102) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة سفر - مسافة القصر صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر إحسان - الأخذ بالرخصة

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 319 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2413 - حدثنا عيسى بن حماد، أخبرنا الليث يعني ابن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن منصور الكلبي، أن ‌دحية ‌بن ‌خليفة ‌خرج ‌من ‌قرية من دمشق مرة إلى قدر قرية عقبة، من الفسطاط، وذلك ثلاثة أميال في رمضان، ثم إنه أفطر وأفطر معه ناس، وكره آخرون أن يفطروا، فلما رجع إلى قريته، قال: والله لقد رأيت اليوم أمرا ما كنت أظن أني أراه، إن قوما رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، يقول: ذلك للذين صاموا، ثم قال عند ذلك: اللهم اقبضني إليك

السنن الكبير للبيهقي (8/ 540 ت التركي)
: 8224 - أخبرنا أبو نصر عمر بن عبد العزيز بن عمر بن قتادة، أخبرنا أبو عمرو ابن مطر، أخبرنا أبو عمران موسى بن سهل الجوني، حدثنا ابن زغبة يعني عيسى بن حماد بن زغبة، حدثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن منصور الكلبي، أن ‌دحية ‌بن ‌خليفة خرج من قريته بدمشق إلى قدر قرية عقبة من الفسطاط، وذلك ثلاثة أميال في رمضان، ثم إنه أفطر وأفطر معه أناس، فكره ذلك آخرون، فلما رجع إلى قريته قال: والله لقد رأيت أمرا ما كنت أظن أني أراه؛ إن قوما رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. يقول ذلك للذين صاموا، ثم قال عند ذلك: اللهم اقبضني إليك. قال الليث: الأمر الذي اجتمع الناس عليه ألا يقصروا الصلاة ولا يفطروا إلا في مسيرة أربعة برد، في كل بريد اثنا عشر ميلا. قال الشيخ: قد روينا في كتاب الصلاة ما دل على هذا عن عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر، والذي روينا عن دحية الكلبي، إن صح ذلك، فكأنه ذهب فيه إلى ظاهر الآية في الرخصة في السفر، وأراد بقوله: رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه. أي: في قبول الرخصة لا في تقدير السفر الذي أفطر فيه، والله أعلم.

[ذم الكلام وأهله] (3/ 102)
: أخبرنا الليث عن يزيد عن أبي الخير عن منصور هو ابن زيد الكلبي أن ‌دحية ‌بن ‌خليفة ‌خرج ‌من ‌قرية إلى قرية قدر قرية عقبة ابن عامر من الفسطاط في رمضان فأفطر وأفطر معه أناس وكره آخرون أن يفطروا فلما رجع إلى قريته قال والله لقد رأيت اليوم أمرا ما كنت أظن أن أراه إن قوما رغبوا عن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يقول ذلك للذين صاموا ثم قال عند ذلك اللهم