الموسوعة الحديثية


- بنى يعلى بنُ عقبةَ في رمضانَ فأصبحَ وهو جُنُبٌ فلقيَ أبا هريرةَ فسألَهُ فقال : أفطِرْ قال : أفلا أصومُ هذا اليومَ وأجزيهِ من يومٍ آخرَ قال : أفطِرْ فأتى مروانُ فحدَّثَهُ فأرسل أبا بكرِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ الحارثِ إلى أمِّ المؤمنينَ فسألها فقالت : قد كان يُصبحُ فينا جُنُبًا من غيرِ احتلامٍ ثم يصبحُ صائمًا فرجع إلى مروانَ فحدَّثَهُ فقال : الْقَ بها أبا هريرةَ فقال : جار جار فقال : أعزِمْ عليك لتلقَ بهِ قال : فلقيَهُ فحدَّثَهُ فقال : إني لم أسمعْهُ من النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إنَّما أنبأنيهِ الفضلُ بنُ عباسٍ قال : فلمَّا كان بعد ذلك لقيتُ رجاءً فقلتُ : حديثُ يعلى من حدَّثكَهُ قال : إيايَ حدَّثَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجاء بن حيوة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 3/241
التخريج : أخرجه مسلم (1109)، وأبو داود (2388) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صيام - ما يباح للصائم صيام - ما يفسد الصوم وما لا يفسده صيام - من طلع عليه الفجر وهو جنب طهارة - أحكام الجنب وآدابه علم - اتقاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتثبت فيه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 328 ط الرسالة)
: 1826 - حدثنا إسماعيل، أخبرنا ابن عون، عن ‌رجاء بن حيوة، قال: بنى يعلى بن عقبة في رمضان، فأصبح وهو جنب، فلقي أبا هريرة فسأله، فقال: أفطر. قال: أفلا أصوم هذا اليوم، وأجزيه من يوم آخر؟ قال: أفطر. فأتى مروان، فحدثه، فأرسل أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث إلى أم المؤمنين، فسألها، فقالت: قد ‌كان ‌يصبح ‌فينا ‌جنبا من غير احتلام، ثم يصبح صائما. فرجع إلى مروان، فحدثه، فقال: الق بها أبا هريرة. فقال: جاري جاري. فقال: أعزم عليك لتلق به . قال: فلقيه، فحدثه، فقال: إني لم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم، إنما أنبأنيه الفضل بن عباس.

[صحيح مسلم] (3/ 137)
: 75 - (1109) حدثني محمد بن حاتم ، حدثنا يحيى بن سعيد ، عن ابن جريج ، (ح) وحدثني محمد بن رافع ، - واللفظ له - حدثنا عبد الرزاق بن همام ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني عبد الملك بن أبي بكر بن عبد الرحمن ، عن أبي بكر قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقص يقول في قصصه: من أدركه الفجر جنبا، فلا يصم فذكرت ذلك لعبد الرحمن بن الحارث (لأبيه) فأنكر ذلك، فانطلق عبد الرحمن وانطلقت معه، حتى دخلنا على عائشة، وأم سلمة رضي الله عنهما فسألهما عبد الرحمن عن ذلك قال: فكلتاهما قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم ‌يصبح ‌جنبا ‌من ‌غير ‌حلم، ‌ثم ‌يصوم قال: فانطلقنا حتى دخلنا على مروان فذكر ذلك له عبد الرحمن فقال مروان: عزمت عليك إلا ما ذهبت إلى أبي هريرة فرددت عليه ما يقول، قال: فجئنا أبا هريرة، وأبو بكر حاضر ذلك كله، قال: فذكر له عبد الرحمن فقال أبو هريرة: أهما قالتاه لك قال: نعم، قال: هما أعلم، ثم رد أبو هريرة ما كان يقول في ذلك إلى الفضل بن العباس فقال أبو هريرة: سمعت ذلك من الفضل ولم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم قال: فرجع أبو هريرة عما كان يقول في ذلك، قلت: لعبد الملك أقالتا في رمضان قال: كذلك كان ‌يصبح ‌جنبا ‌من ‌غير ‌حلم، ‌ثم ‌يصوم .

سنن أبي داود (2/ 312)
: 2388 - حدثنا القعنبي، عن مالك، ح وحدثنا عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي، حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن مالك، عن عبد ربه بن سعيد، عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن عائشة، وأم سلمة زوجي النبي صلى الله عليه وسلم أنهما قالتا: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا، - ‌قال ‌عبد ‌الله ‌الأذرمي ‌في ‌حديثه - في رمضان من جماع غير احتلام، ثم يصوم "، قال أبو داود: " وما أقل من يقول: هذه الكلمة يعني يصبح جنبا في رمضان، وإنما الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا وهو صائم "