الموسوعة الحديثية


- بلغ عبدَ اللهِ بن مسعودٍ أن قومًا يقعدون بينَ المغربِ والعشاءِ يقولون قولوا كذا قولوا كذا قال عبدُ اللهِ إن فعلوا فآذنوني فلما جلسوا أتَوه فانطلق معَهم فجلس وعليه برنسٌ فأخذوا في تسبيحِهم فحسر عبدُ اللهِ عن رأسِه البرنسَ وقال أنا عبدُ اللهِ بنُ مسعودٍ فسكت القومُ فقال لقد جئتم بدعةً ظلمًا وإلا فضللنا أصحابُ محمدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال عمرُو بنُ عتبةَ بنِ فرقدٍ أستغفرُ اللهَ يا ابنَ مسعودٍ وأتوبُ إليه فأمرهم أن يتفرقوا قال ورأى ابنُ مسعودٍ حلقتينِ في مسجدِ الكوفةِ فقام بينَهما فقال أيَّتُكما كانت قبلَ صاحبتِها قالت إحداهما نحن فقال للأخرَى قوموا إليها فجعلهم واحدةً
خلاصة حكم المحدث : فيه عطاء بن السائب وهو ثقة ولكنه اختلط‏‏
الراوي : سعيد بن فيروز | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/186
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (9/ 125) (8630) واللفظ له، وأحمد في ((الزهد)) (2081)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (4/ 380) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع زينة اللباس - لبس البرنس مساجد ومواضع الصلاة - الحلق والجلوس في المسجد اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (9/ 125)
8630 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، عن جعفر بن سليمان، أنا عطاء بن السائب، لا أعلمه إلا عن أبي البختري، قال: بلغ عبد الله بن مسعود أن قوما، يقعدون من المغرب إلى العشاء يسبحون يقولون: قولوا كذا وقولوا كذا، قال عبد الله: إن قعدوا فآذنوني ، فلما جلسوا أتوه فانطلق فدخل معهم فجلس وعليه برنس، فأخذوا في تسبيحهم فحسر عبد الله عن رأسه البرنس، وقال: أنا عبد الله بن مسعود ، فسكت القوم، فقال: لقد جئتم ببدعة ظلماء، أو لقد فضلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما ، فقال رجل من بني تميم: ما جئنا ببدعة ظلماء، ولا فضلنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما، فقال عمرو بن عتبة بن فرقد: أستغفر الله يا ابن مسعود وأتوب إليه، فأمرهم أن يتفرقوا، قال: ورأى ابن مسعود حلقتين في مسجد الكوفة فقام منهما فقال: أيتكما كانت قبل صاحبتها؟ قالت إحداهما: نحن، فقال للأخرى: قوما إليها فجعلهم واحدة

الزهد لأحمد بن حنبل (ص: 289)
2081 - حدثنا عبد الله، حدثني أحمد بن إبراهيم، حدثنا محمد بن فضل، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري قال: أخبر رجل عبد الله بن مسعود، رحمه الله أن قوما، يجلسون في المسجد بعد المغرب وفيهم رجل يقول: كبروا لله كذا وكذا وسبحوا لله كذا وكذا واحمدوا لله كذا وكذا فقال عبد الله: فيقولون؟ قال: نعم، فإذا رأيتهم فعلوا ذلك فأتني فأخبرني بمجلسهم، فأتاهم وعليه برنس فجلس فلما سمع ما يقولون قام وكان رجلا حديدا فقال: أنا عبد الله بن مسعود والذي لا إله غيره لقد جئتم ببدعة ظلماء، أولقد فضلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما؟ فقال معضد: والله ما جئنا ببدعة ظلماء ولا فضلنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما، فقال عمرو بن عتبة: يا أبا عبد الرحمن نستغفر الله قال: عليكم بالطريق فالزموه فوالله لئن فعلتم لقد سبقتم سبقا بعيدا وإن أخذتم يمينا وشمالا لتضلوا ضلالا بعيدا

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (4/ 380)
حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أحمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن فضيل، ح. وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو نعيم، ثنا عبد السلام بن حرب، قالا: ثنا عطاء بن السائب، عن أبي البختري، قال: أخبر رجل عبد الله بن مسعود أن قوما يجلسون في المسجد بعد المغرب، فيهم رجل يقول: كبروا الله كذا وكذا، سبحوا الله كذا وكذا، واحمدوا الله كذا وكذا. قال عبد الله: فيقولون. قال: نعم. قال: فإذا رأيتهم فعلوا ذلك فأتني فأخبرني بمجلسهم، فأتاهم وعليه برنس له فجلس، فلما سمع ما يقولون قام، وكان رجلا حديدا، فقال: أنا عبد الله بن مسعود، والله الذي لا إله غيره لقد جئتم ببدعة ظلما، أو لقد فضلتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما. فقال معضد: والله ما جئنا ببدعة ظلما، ولا فضلنا أصحاب محمد علما. فقال عمرو بن عتبة: يا أبا عبد الرحمن، نستغفر الله. قال: عليكم بالطريق فالزموه، فوالله لئن فعلتم لقد سبقتم سبقا بعيدا، ولئن أخذتم يمينا وشمالا لتضلن ضلالا بعيدا. رواه زائدة وجعفر بن سليمان عن عطاء، ورواه قيس بن أبي حازم، وأبو الزعراء عن عبد الله بن مسعود، فسمى أبو الزعراء الرجل الذي أتاه، فقال: جاء المسيب بن نجية إلى عبد الله حدثناه سليمان، قال: ثنا علي، قال: ثنا أبو نعيم، قال: ثنا سفيان، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الزعراء، قال: جاء المسيب بن نجية إلى عبد الله، فقال: إني تركت قوما في المسجد، فذكر نحوه