الموسوعة الحديثية


- من أحبَّ لقاءَ اللَّهِ أحبَّ اللَّهُ لقاءهُ ومن كرهَ لقاءَ اللَّهِ كرهَ اللَّهُ لقاءهُ قالَ القومُ يبكونَ فقالَ ما يبكيكم قالوا إنَّا نكرَهُ الموتَ قالَ ليسَ ذلكَ ولكنَّهُ إذا حضرَ {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ} فإذا بشِّرَ بذاكَ أحبَّ لقاءَ اللَّهِ واللَّهُ للقائهِ أحبُّ {وَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ وَتَصْلِيَةُ جَحْيمٍ} فإذا بشِّرَ بذاكَ كرهَ لقاءَ اللَّهِ واللَّهُ عزَّ وجلَّ للقائهِ أكره
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطاء بن السائب فيه كلام
الراوي : فلان بن فلان | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/324
التخريج : أخرجه أحمد (18283)، وابن الجعد في ((مسنده)) (3110) كلاهما بلفظه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الواقعة جنائز وموت - الميت يعرض عليه مآله عند خروج الروح رقائق وزهد - الحب للقاء الله عقيدة - إثبات صفات الله تعالى جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (30/ 216 ط الرسالة)
: 18283 - حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا عطاء بن السائب، قال: كان أول يوم عرفت فيه عبد الرحمن بن أبي ليلى رأيت شيخا أبيض الرأس واللحية على حمار، وهو يتبع جنازة، فسمعته يقول: حدثني فلان بن فلان سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه " قال: فأكب القوم يبكون، فقال: " ما يبكيكم؟ " فقالوا: إنا نكره الموت، قال: " ليس ذلك، ولكنه إذا حضر: {فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم} [الواقعة:88 - 89] فإذا بشر بذلك، أحب لقاء الله، والله للقائه أحب، {وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم} [الواقعة: 92 - 93]. - قال عطاء: وفي قراءة ابن مسعود: " ثم تصلية جحيم " - فإذا، بشر بذلك، يكره لقاء الله، والله للقائه أكره ".

مسند ابن الجعد (ص455)
: ‌3110 - حدثنا علي، أنا همام يعني ابن يحيى، نا عطاء بن السائب قال: أول يوم عرفت فيه عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: رأيت شيخا على حمار أبيض الرأس واللحية قال: فاتبعت حماره وهو يقول: نا فلان بن فلان أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه فأكب الناس يبكون، فقال: ما يبكيكم؟ قالوا: إنا نكره الموت قال: إنه ليس من ذلك، ولكنه إذا حضر فإنما هو {إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة ونعيم} ، إذا بشر بذلك أحب لقاء الله عز وجل، والله عز وجل للقائه أحب، (وأما إن كان من المكذبين الضالين، فنزل من حميم، ثم تصلية جحيم) هكذا هي في قراءة عبد الله (ثم تصلية جحيم) قال: فإنه إذا بشر، بذلك كره لقاء الله عز وجل، والله للقائه أكره "