الموسوعة الحديثية


- قلنا يا رسولَ اللهِ ما خيرُ ما أُعطيَ الإنسانُ ؟ فقال : خُلقٌ حسنٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 2/196
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3436)، وأحمد (18454) باختلاف يسير مطولاً، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (1468) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب عامة - الأخلاق الحميدة الحسنة بر وصلة - حسن الخلق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1137 )
3436- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: أعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم: ((عباد الله، وضع الله الحرج، إلا من اقترض، من عرض أخيه شيئا، فذاك الذي حرج)) فقالوا يا رسول الله: هل علينا جناح أن لا نتداوى؟ قال: ((تداووا عباد الله، فإن الله، سبحانه، لم يضع داء، إلا وضع معه شفاء، إلا الهرم))، قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد قال: ((خلق حسن))

[مسند أحمد] (30/ 394 ط الرسالة)
18454- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه عنده كأنما على رؤوسهم الطير. قال: فسلمت عليه، وقعدت. قال: فجاءت الأعراب، فسألوه فقالوا: يا رسول الله، نتداوى؟ قال: (( نعم، تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم)). قال: وكان أسامة حين كبر يقول: هل ترون لي من دواء الآن؟! قال: وسألوه عن أشياء، هل علينا حرج في كذا وكذا. قال: (( عباد الله، وضع الله الحرج إلا امرأ اقترض امرأ مسلما ظلما، فذلك حرج وهلك)). قالوا: ما خير ما أعطي الناس يا رسول الله؟ قال: (( خلق حسن))

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (3/ 141)
1468- حدثنا أبو بكر، نا وكيع، عن سفيان، ومسعر، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك رضي الله عنه قالوا: يا رسول الله (( ما أفضل ما أعطي المسلم؟ قال: ((خلق حسن))