الموسوعة الحديثية


- خسَفَتِ الشَّمسُ زمنَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقام فزِعًا ثمَّ قال: ( إنَّ هذه الآياتِ الَّتي يُرسِلُ اللهُ لا تكونُ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه ولكنَّ اللهَ يُرسِلُها يُخوِّفُ بها عبادَه فإذا رأَيْتُم منها شيئًا فافزَعوا إلى ذِكْرِه واستغفارِه )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 2847
التخريج : أخرجه مسلم (912)، والنسائي (1503)، وابن خزيمة (1371) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: كسوف - الذكر والدعاء والاستغفار في الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (2/ 486)
: ‌‌ذكر الأمر بالدعاء والاستغفار مع الصلاة عند رؤية كسوف ‌الشمس والقمر. 1738 - أخبرنا أبو يعلى، قال: حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: كسفت ‌الشمس زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام فزعا، خشينا أن تكون الساعة، حتى أتى المسجد، فقام فصلى بأطول قيام، وركوع، وسجود ما رأيته يفعل في صلاة قط، ثم قال: "‌إن ‌هذه ‌الآيات ‌التي ‌يرسل ‌الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده، وإذا رأيتم منها شيئا، فافزعوا إلى ذكره، ودعائه، واستغفاره". ‌‌

صحيح مسلم (2/ 628 ت عبد الباقي)
: 24 - (912) حدثنا أ بو عامر الأشعري عبد الله بن براد ومحمد بن العلاء. قالا: حدثنا أبو أسامة عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى. قال: خسفت ‌الشمس في زمن النبي صلى الله عليه وسلم. فقام فزعا يخشى أن تكون الساعة. حتى أتى المسجد. فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود. ما رأيته يفعله في صلاة قط. ثم قال "‌إن ‌هذه ‌الآيات ‌التي ‌يرسل ‌الله، لا تكون لموت أحد ولا لحياته. ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده. فإ ذا رأيتم منها شيئا فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره". وفي رواية ابن العلاء: كسفت ‌الشمس. وقال "يخوف عبادة".

[سنن النسائي] (3/ 153)
: 1503 - أخبرنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، عن أبي أسامة ، عن بريد ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى قال: خسفت ‌الشمس، فقام النبي صلى الله عليه وسلم فزعا يخشى أن تكون الساعة، فقام حتى أتى المسجد، فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود ما رأيته يفعله في صلاته قط، ثم قال: ‌إن ‌هذه ‌الآيات ‌التي ‌يرسل ‌الله لا تكون لموت أحد، ولا لحياته، ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئا، فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره.

[صحيح ابن خزيمة] (2/ 309)
: 1371 - نا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، ثنا أبو أسامة، عن بريد يعني ابن عبد الله، عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: خسفت ‌الشمس في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام فزعا يخشى أن تكون الساعة، فقام حتى أتى المسجد، فقام يصلي بأطول قيام وركوع وسجود رأيته يفعله في صلاة قط، ثم قال: ‌إن ‌هذه ‌الآيات ‌التي ‌يرسل ‌الله لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن الله يرسلها يخوف بها عباده، فإذا رأيتم منها شيئا فافزعوا إلى ذكره، ودعائه، واستغفاره