الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ كانَ إذَا دَخَلَ الكَعْبَةَ ، مَشَى قِبَلَ الوَجْهِ حِينَ يَدْخُلُ، ويَجْعَلُ البَابَ قِبَلَ الظَّهْرِ، يَمْشِي حتَّى يَكونَ بيْنَهُ وبيْنَ الجِدَارِ الذي قِبَلَ وجْهِهِ قَرِيبًا مِن ثَلَاثِ أذْرُعٍ، فيُصَلِّي، يَتَوَخَّى المَكانَ الذي أخْبَرَهُ بلَالٌ: أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ صَلَّى فِيهِ، وليسَ علَى أحَدٍ بَأْسٌ أنْ يُصَلِّيَ في أيِّ نَوَاحِي البَيْتِ شَاءَ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : بلال بن رباح | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 1599
التخريج : أخرجه الدارمي (1908)، وعبد الرزاق (9065) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - اتباع النبي في كل شيء اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - دخول الكعبة والصلاة فيها مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - عبد الله بن عمر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 150)
: 1599 - حدثنا أحمد بن محمد: أخبرنا عبد الله: أخبرنا موسى بن عقبة، عن نافع، عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه كان إذا ‌دخل ‌الكعبة، ‌مشى ‌قبل ‌الوجه ‌حين ‌يدخل، ويجعل الباب قبل الظهر، يمشي حتى يكون بينه وبين الجدار الذي قبل وجهه قريبا من ثلاث أذرع، فيصلي يتوخى المكان الذي أخبره بلال: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى فيه، وليس على أحد بأس أن يصلي في أي نواحي البيت شاء.

مسند الدارمي - ت حسين أسد (2/ 1187)
: 1908 - حدثنا حجاج بن منهال، حدثنا حماد بن سلمة، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ورديفه أسامة بن زيد، فأناخ في أصل الكعبة. فقال ابن عمر: وسعى الناس فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وبلال ‌وأسامة، ‌فقلت ‌لبلال ‌من ‌وراء ‌الباب: أين صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: بين الساريتين

مصنف عبد الرزاق (5/ 81 ت الأعظمي)
: 9065 - عن ابن جريج قال: سمعت ابن أبي مليكة، وغيره يحدثون هذا الحديث يزيد بعضهم على بعض قال: قال عبد الله بن عمر: " أقبل النبي صلى الله عليه وسلم يوم الفتح على بعير لأسامة بن زيد، وأسامة رديف النبي صلى الله عليه وسلم ومعه بلال وعثمان بن طلحة، فلما جاء البيت أرسل عثمان بن طلحة فجاء بمفتاح إليه، ففتحه، فدخل النبي صلى الله عليه وسلم وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة وبلال، فمكثوا في البيت طويلا، وأغلقوا الباب، فخرج عليهم النبي صلى الله عليه وسلم، فابتدروا البيت فسبقهم عبد الله بن عمر وآخر معه، فسألهم عبد الله، يسأل بلالا فقال: أين صلى النبي صلى الله عليه وسلم فأراه حيث صلى، ولم يسأله كم صلى " قال: وكان عبد الله بن عمر ‌إذا ‌دخل ‌الكعبة ‌مشى ‌قبل ‌وجهه ‌وجعل ‌الباب خلف ظهره، ثم مشى حتى يكون بينه وبين الجدار قريب من ثلاثة أذرع، ثم صلى، يتوخى المكان الذي أخبره بلال أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى فيه