الموسوعة الحديثية


- "إنَّ ملَكَ المَوتِ كان يأْتي النَّاسَ عِيانًا ، فأَتى موسَى بنَ عِمْرانَ، فلطَمَه موسى، ففقَأَ عَينَه، فعرَجَ ملَكُ المَوتِ، فقالَ: يا ربِّ، عَبدُكَ موسَى فعَلَ بي كذا وكذا، ولولا كَرامَتُه عليكَ لَشقَقْتُ عليه، فقالَ اللهُ: إيتِ عَبْدي موسَى فخَيِّرْه بيْنَ أنْ يضَعَ يَدَه على مَتنِ ثَورٍ فله بكلِّ شَعرةٍ وارَتْها كفُّه سَنةٌ، وبيْنَ أنْ يَموتَ الآنَ، فأَتاهُ فخَيَّرَه، فقالَ موسَى: فما بعدُ ذلك؟ قالَ: المَوتُ، قالَ: فالآنَ إذنْ، فشَمَّه شمَّةً فقبَضَ رُوحَه، وردَّ اللهُ عليه بصَرَه، فكانَ بعدَ ذلك يأْتي النَّاسَ في خِفْيةٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4158
التخريج : أخرجه أحمد (10904)، والبزار (9593) بنحوه، وأصله في البخاري (3407)، ومسلم (2372)
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل أنبياء - موسى إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 632)
: 4107 - حدثنا علي بن حمشاذ العدل، ثنا حماد بن سلمة، أنبأ عمار بن أبي عمار، قال: سمعت أبا هريرة، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن ملك ‌الموت ‌كان ‌يأتي ‌الناس ‌عيانا، فأتى موسى بن عمران فلطمه موسى ففقأ عينه فعرج ملك الموت فقال: يا رب إن عبدك موسى فعل بي كذا وكذا ولولا كرامته عليك لشققت عليه، فقال الله إيت عبدي موسى فخيره بين أن يضع يده على متن ثور فله بكل شعرة وارتها كفه سنة وبين أن يموت الآن، فأتاه فخيره، فقال موسى: فما بعد ذلك؟ قال: الموت، قال: فالآن إذا، فشمه شمة فقبض روحه ورد الله عليه بصره، فكان بعد ذلك يأتي الناس في خفية هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه

مسند أحمد (16/ 525 ط الرسالة)
: 10904 - حدثنا أمية بن خالد، ويونس، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يونس: رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم: " كان ملك الموت يأتي الناس عيانا، قال: فأتى موسى، فلطمه ففقأ عينه، فأتى ربه عز وجل، فقال: يا رب، عبدك موسى فقأ عيني، ولولا كرامته عليك، لعنفت به - وقال يونس: لشققت عليه -، فقال له: اذهب إلى عبدي، فقل له: فليضع يده على جلد - أو مسك ثور، فله بكل شعرة وارت يده سنة. فأتاه فقال له: فقال ما بعد هذا؟ قال: الموت. قال: فالآن. قال: فشمه شمة فقبض روحه ". قال يونس: فرد الله عز وجل عليه عينه، فكان يأتي الناس خفية "

[مسند البزار = البحر الزخار] (17/ 68)
: [[حدثنا إبراهيم بن نصر الرازي حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا حماد بن سلمة]] 9593- وبإسناده قال: حدثنا حماد بن سلمة ، عن عمار بن أبي عمار قال: سمعت أبا هريرة رضي الله عنه ، يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ملك ‌الموت ‌كان ‌يأتي ‌الناس ‌عيانا فأتى موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم فلطمه ففقأ عينه وعرج ملك الموت، فقال: أي رب! عبدك موسى فعل بي كذا وكذا، ولولا كرامته عليك لشققت عليه، فقال الله تبارك وتعالى: ائت موسى عبدي فخيره بين أن يضع يده على متن ثور فله بكل شعرة وارتها كفه سنة وبين أن يموت الآن فأتاه فخيره، فقال موسى: فما بعد ذلك؟ قال: الموت، قال: فالآن، قال: فقبض روحه ورد الله تبارك وتعالى يعني على ملك الموت بصره فكان بعد ذلك يأتي الناس خفية. وهذا الحديث قد روي في قصة موسى عليه السلام من غير حديث عمار رواه ابن طاوس ، عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، ولا نعلم أسند هذا الحديث ، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا اللفظ إلا أبو هريرة رضي الله عنه.

[صحيح البخاري] (4/ 157)
: 3407 - حدثنا يحيى بن موسى حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن ابن طاوس عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال أرسل ملك الموت إلى موسى عليهما السلام فلما جاءه صكه فرجع إلى ربه فقال أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت قال ارجع إليه فقل له يضع يده على متن ثور فله بما غطت يده بكل شعرة سنة قال أي رب ثم ماذا قال ثم الموت قال فالآن قال فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر قال أبو هريرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كنت ثم لأريتكم قبره إلى جانب الطريق تحت الكثيب الأحمر قال وأخبرنا معمر عن همام حدثنا أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه.

صحيح مسلم (4/ 1842 ت عبد الباقي)
: 157 - (2372) وحدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد (قال عبد: أخبرنا. وقال ابن رافع: حدثنا) عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن ابن طاوس، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: أرسل ملك الموت إلى موسى عليه السلام. فلما جاءه صكه ففقأ عينه. فرجع إلى ربه فقال: أرسلتني إلى عبد لا يريد الموت. قال فرد الله إليه عينه وقال: ارجع إليه. فقل له: يضع يده على متن ثور، فله، بما غطت يده بكل شعرة، سنة. قال: أي رب! ثم مه؟ قال: ثم الموت. قال: فالآن. فسأل الله أن يدنيه من الأرض المقدسة رمية بحجر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فلو كنت ثم، لأريتكم قبره إلى جانب الطريق، تحت الكثيب الأحمر".