الموسوعة الحديثية


- مرَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بذي الحُليفةَ فإذا هو بشاةٍ وقال ابنُ البنَّا فإذا شاةٌ ميِّتةٌ شائلةٌ برجلِها فقال ترون هذه الشَّاةَ هيِّنةً على أهلِها وقال ابنُ البنَّا على صاحبِها فوالَّذي نفسي بيدِه لالدُّنيا أهونُ على اللهِ من هذه على صاحبِها ولو كانت الدُّنيا تزِنُ جناحَ بعوضةٍ عند اللهِ ما سقَى كافرًا زاد ابنُ السَّمَرْقَنْدِيُّ والمكِّيُّ منها وقالوا قطرةَ ماءٍ أبدًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] زكريا بن منظور قال البخاري ليس بذلك منكر الحديث وقال أبو حاتم ليس بالقوي
الراوي : سهل بن سعد الساعدي | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 19/63
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4110) باختلاف يسير، وأخرجه الطبراني (5840) (6 / 157)، والحاكم (7847)، وابن أبي الدنيا في ((الزهد)) (1)، والدارقطني في ((الأفراد)) (‌‌28) جميعًا بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - هوان الدنيا على الله رقائق وزهد - التفكر في زوال الدنيا رقائق وزهد - مثل الدنيا وما يتعلق بالدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (19/ 62)
: [4377] أخبرنا أبو غالب بن البنا أخبرنا أبو محمد الجوهري أنا أبو الحسن الدارقطني نا عبد الوهاب بن عيسى بن أبي وجيه وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي وأبو غالب أحمد بن علي بن الحسين المكي قالا أنا أبو الحسين بن النفود أنا محمد بن عبد الله بن الحسين بن الدقاق نا محمد بن هارون الحضرمي قالا ثنا إسحاق بن أبي إسرائيل أنا زكريا بن منظور زاد ابن البنا الأنصاري عن أبي حازم زاد ابن البنا سلمة بن دينار عن سهل بن سعد قال مر النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة فإذا هو بشاة وقال ابن البنا فإذا شاة ميتة شائلة برجلها فقال ترون هذه الشاة هينة على أهلها وقال ابن البنا فإذا على صاحبها فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها ولو كانت الدنيا تزن جناح بعوضة عند الله ما سقى كافرا زاد ابن السمرقندي والمكي منها وقالوا قطرة ماء أبدا.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1376 )
: ‌4110 - هشام بن عمار، وإبراهيم بن المنذر الحزامي، ومحمد بن الصباح، قالوا: حدثنا أبو يحيى زكريا بن منظور قال: حدثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة، فإذا هو بشاة ميتة شائلة برجلها، فقال: أترون هذه هينة على صاحبها؟ فوالذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة، ما سقى كافرا منها قطرة أبدا.

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (6/ 157)
5840- حدثنا أحمد بن المعلى الدمشقي ، حدثنا هشام بن عمار (ح) وحدثنا محمد بن الفضل السقطي ، حدثنا سعيد بن سليمان ، قالا : حدثنا زكريا بن منظور ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد قال : مر النبي صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة فإذا شاة شائلة برجلها ميتة ، فقال : ترون هذه الشاة هينة على أهلها ؟ قالوا : نعم ، قال : والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها ، ولو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ، ما سقى كافرا منها شربة ماء.

المستدرك على الصحيحين (4/ 341)
: ‌7847 - حدثني محمد بن صالح بن هانئ، ثنا السري بن خزيمة، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي سعدويه، ثنا زكريا بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك، ثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، رضي الله عنه قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة فرأى شاة شائلة برجلها فقال: أترون هذه الشاة هينة على صاحبها؟ قالوا: نعم، قال: والذي نفسي بيده، للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ".

الزهد لابن أبي الدنيا (ص24)
: ‌1 - حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي، عن زكريا بن منظور بن ثعلبة بن أبي مالك، قال: ثنا أبو حازم، عن سهل بن سعد، رضي الله عنه قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذي الحليفة، فرأى شاة شائلة برجلها، فقال: أترون هذه الشاة هينة على صاحبها ؟ قالوا: نعم. قال: والذي نفسي بيده‌‌ للدنيا أهون على الله من هذه على صاحبها، ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ".