الموسوعة الحديثية


- إنَّ الأرضين بين كلِّ أرضٍ إلى الَّتي تليها مسيرةُ خمسِمائةِ سنةٍ، فالعليا منها على ظهرِ حوتٍ قد التقَى طرَفاه في سماءٍ والحوتُ على صخرةٍ والصَّخرةُ بيدِ ملَكٍ، والثَّانيةُ مَسجَنُ الرِّيحِ فلمَّا أراد اللهُ أن يهلِكَ عادًا أمر خازنَ الرِّيحِ أن يُرسِلَ عليهم ريحًا تُهلِكُ عادًا، قال : يا ربِّ أُرسِلُ عليهم من الرِّيحِ قدرَ مِنخَرِ الثَّورِ ؟ قال له الجبَّارُ تبارك وتعالَى : إذًا تكفأُ الأرضَ ومن عليها، ولكن أرسِلْ عليهم بقدرِ خاتمٍ فهي الَّتي قال اللهُ فيها : مَا تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ ، والثَّالثةُ فيها حجارةُ جهنَّمَ، والرَّابعةُ فيها كِبريتُ جهنَّمَ، قالوا : يا رسولَ اللهِ أللنَّارِ كِبريتٌ ؟ قال : نعم والَّذي نفسي بيدِه إنَّ فيها لأوديةً من كِبريتٍ لو أُرسِل فيها الجبالُ الرَّواسي لماعتْ، والخامسةُ فيها حيَّاتُ جهنَّمَ إنَّ أفواهَها كالأوديةِ تلسَعُ الكافرَ اللَّسعةَ فلا يبقَى منه لحمٌ على وضَمٍ، والسَّادسةُ فيها عقاربُ جهنَّمَ إنَّ أدنَى عقربٍ منها كالبِغالِ الموكَفةِ تضرِبُ الكافرَ ضربةً تُنسيه ضربتُها حرَّ جهنَّمَ، والسَّابعةُ سقَرُ فيها إبليسُ مُصفَّدٌ بالحديدِ يدٌ أمامه ويدٌ خلفه، فإذا أراد اللهُ أن يُطلِقَه لما يشاءُ من عبادِه أطلقه
خلاصة حكم المحدث : في متنه نكارة
الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 4/346
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((التفسير)) (14213)، والحاكم (8756) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الذاريات جهنم - صفة جهنم وعظمها جهنم - صفة عذاب أهل النار خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما خلق - الريح
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (ت 327)
(7/ 2416) 14213- عن أبو عبيد الله بن أخي ابن وهب ، حدثنا عمي ، حدثنا عبد الله ابن عباس ، حدثنا عبد الله بن سليمان ، عن دراج ، عن عيسي بن هلال الصدفي ، عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الأراضين بين كل أرض والتي تليها مسيره خمسمائه عام ، والعليا منها على ظهر حوت قد التقى طرفاه في السماء ، والحوت على صخرة والصخرة بيد الملك ، والثانية : سجن الريح ، والثالثة : فيها حجارة جهنم ، والرابعه : فيها كبريت جهنم ، والخامسة : فيها حيات جهنم ، والسادسة : فيها عقارب جهنم ، والسابعه : فيها سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ، ويد خلفه ، فإذا اراد الله إن يطلقه لما يشاء أطلقه.

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 636)
: ‌8756 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عبد الله بن عباس، حدثني عبد الله بن سليمان، عن دراج، عن أبي الهيثم، عن عيسى بن هلال الصدفي، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الأرضين بين كل أرض إلى التي تليها مسيرة خمسمائة سنة فالعليا منها على ظهر حوت قد التقى طرفاهما في سماء، والحوت على ظهره على صخرة، والصخرة بيد ملك، والثانية مسخر الريح، فلما أراد الله أن يهلك عادا أمر خازن الريح أن يرسل عليهم ريحا تهلك عادا، قال: يا رب أرسل عليهم الريح قدر منخر الثور، فقال له الجبار تبارك وتعالى: إذا تكفي الأرض ومن عليها، ولكن أرسل عليهم بقدر خاتم، وهي التي قال الله عز وجل في كتابه العزيز: {ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم} [[الذاريات: 42]] ، والثالثة فيها حجارة جهنم، والرابعة فيها كبريت جهنم " قالوا: يا رسول الله أللنار كبريت؟ قال: نعم والذي نفسي بيده إن فيها لأودية من كبريت لو أرسل فيها الجبال الرواسي لماعت، والخامسة فيها حيات جهنم إن أفواهها كالأودية تلسع الكافر اللسعة فلا يبقى منه لحم على عظم، والسادسة فيها عقارب جهنم إن أدنى عقربة منها كالبغال المؤكفة تضرب الكافر ضربة تنسيه ضربتها حر جهنم، والسابعة سقر وفيها إبليس مصفد بالحديد يد أمامه ويد خلفه، فإذا أراد الله أن يطلقه لما يشاء من عباده أطلقه هذا حديث تفرد به أبو السمح، عن عيسى بن هلال وقد ذكرت فيما تقدم عدالته بنص الإمام يحيى بن معين رضي الله عنه والحديث صحيح ولم يخرجاه ".