الموسوعة الحديثية


- مَن أكَل لحمَ أخيه في الدنيا قُرِّب إليه يومَ القيامةِ فيُقالُ له كُلْه ميتًا كما أكَلتَه حيًّا فيأكُلُه فيَكلَحُ ويَصيحُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو هريرة | المحدث : محمد ابن عبد الوهاب | المصدر : الكبائر لابن عبدالوهاب الصفحة أو الرقم : 42
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (178)، وأبو يعلى كما في ((إتحاف الخيرة المهرة)) للبوصيري (6/75)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1656) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام آفات اللسان - الغيبة رقائق وزهد - الكبائر رقائق وزهد - حفظ الجوارح إيمان - الوعيد
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الصمت وآداب اللسان (ص125)
: ‌178 - حدثنا يحيى بن يوسف الزمي، حدثنا محمد بن سلمة الحراني، عن محمد بن إسحاق، عن عمه موسى بن يسار، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: " من أكل لحم أخيه في الدنيا، قرب إليه لحمه في الآخرة، فقيل له: كله ميتا كما أكلته حيا. فيأكله ويضج ويكلح ".

[إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة] (6/ 75)
: 5374 - قال أبو يعلى الموصلي: وثنا الحكم بن موسى، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عمه موسى بن يسار عن أبي هريرة- رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "‌من ‌أكل ‌لحم ‌أخيه في الدنيا قرب إليه يوم القيامة فيقال له: كله ميتا كما أكلته حيا، فيأكله ويكلح ويضج". رواه الطبراني، وأبو الشيخ في كتاب التوبيخ إلا أنه قال يصيح، بالصاد المهملة، كلهم من رواية محمد بن إسحاق، وبقية رواة بعضهم ثقات. يضج- بالضاد المعجمة- فيها زيادة إشعار بمقارنة فزع أو قلق، والله أعلم. ويكلح- بالحاء المهملة- أي: يعبس ويقبض وجهه من الكراهة.

[المعجم الأوسط للطبراني] (2/ 182)
: ‌1656 - حدثنا أحمد قال: نا عبد الصمد بن محمد بن معدان السلمسيني قال: نا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن موسى بن يسار، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أكل لحم أخيه في الدنيا، قرب إليه يوم القيامة، فيقال له: كله حيا كما أكلته ميتا. فيأكله، ويكلح ويصيح لم يرو هذا الحديث عن ابن إسحاق إلا محمد بن سلمة ".