الموسوعة الحديثية


- حملَنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى إبِلِ مِنْ إبلِ الصدَقَةِ خفافٌ لِلْحَجِّ، فقلْنا : يا رسولَ اللهِ ما نرى أنْ تحمِلَنا هذِهِ. فقال : ما مِنْ بعيرٍ إلَّا وعلى ذِرْوَتِهِ شيطانٌ فاذكروا اللهَ إذا ركبْتُموها كما أمَرَكُم، ثُمَّ امتهِنُوها لأنفُسِكم فإِنَّما يَحْمِلُ اللهُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أبو لاس الخزاعي | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 2543
التخريج : أخرجه أحمد (17967)، وابن خزيمة (2377) واللفظ له، والطبراني (22/334) (837)
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند ركوب الدابة حج - إعطاء الإمام الحاج إبل الصدقة ليحجوا عليها آداب المجلس - ما جاء أن على كل ذروة بعير شيطانا إيمان - أعمال الجن والشياطين زكاة - الحمل على إبل الصدقة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة]] (4/ 221)
17967- حدثنا محمد بن عبيد، حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي لاس الخزاعي، قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة للحج، فقلنا: يا رسول الله، ما نرى أن تحملنا هذه. قال: (( ما من بعير إلا في ‌ذروته ‌شيطان، فاذكروا اسم الله عليها إذا ركبتموها كما أمركم، ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله))

[صحيح ابن خزيمة] (4/ 73)
2377- حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني، حدثنا محمد بن عبيد الطنافسي، حدثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي لاس الخزاعي قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة ضعاف للحج، فقلنا: يا رسول الله ما نرى أن تحملنا هذه؟ فقال: ((ما من بعير إلا على ذروته شيطان، فاذكروا اسم الله عليها إذا ركبتوها كما أمركم، ثم امتهنوها لأنفسكم، فإنما يحمل الله))

[ [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 334)
837- حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ح، وحدثنا أبو خليفة الفضل بن الحباب الجمحي، ثنا علي بن المديني، قالا: ثنا محمد بن عبيد الطنافسي، ثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن عمر بن الحكم بن ثوبان، عن أبي لاس الخزاعي، قال: حملنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على إبل من إبل الصدقة ضعاف للحج، فقلنا: يا رسول الله، ما نرى أن تحملنا هذه؟ فقال: ((ما من بعير إلا وفي ذروته شيطان، فإذا ركبتموها فاذكروا نعمة الله عليكم كما أمركم الله، ثم امتهنوها لأنفسكم فإنما يحمل الله))