الموسوعة الحديثية


- لَبِثَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ستَّةَ أشهُرٍ يَرى أنَّه يَأتِي ولا يَأتِي، فأتاهُ ملَكانِ، فجلَسَ أحدُهما عِندَ رأسِه، والآخَرُ عِندَ رِجلَيْه، فقال أحدُهما للآخَرِ: ما بالَهُ؟ قال: مَطْبُوبٌ. قال: ومَن طَبَّهُ؟ قال: لَبِيدُ بنُ الأَعْصَمِ...
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط الشيخين سوى إبراهيم بن خالد - وهو الصنعاني - فإنهما لم يخرجا له وهو ثقة
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 21/ 101
التخريج : أخرجه أحمد (24347) واللفظ له تامًا، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (9605) باختلاف يسير تامًا، والبخاري (3268)، ومسلم (2189) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: رؤيا - رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - عصمة الله له من الناس إيمان - السحر والنشرة والكهانة إيمان - الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (40/ 405)
24347 - حدثنا إبراهيم بن خالد، عن رباح، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: لبث رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر يرى أنه يأتي ولا يأتي، فأتاه ملكان، فجلس أحدهما عند رأسه، والآخر عند رجليه، فقال أحدهما للآخر: ما باله؟ قال: مطبوب قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: فيم؟ قال: في مشط ومشاطة في جف طلعة، ذكر في بئر ذروان تحت رعوفة، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من نومه فقال: أي عائشة ألم تري أن الله أفتاني فيم استفتيته ، فأتى البئر، فأمر به، فأخرج، فقال: هذه البئر التي أريتها، والله كأن ماءها نقاعة الحناء، وكأن رءوس نخلها رءوس الشياطين . فقالت عائشة: لو أنك كأنها تعني أن ينتشر، قال: أما والله قد عافاني الله، وأنا أكره أن أثير على الناس منه شرا

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (17/ 356)
9605 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن هشام [بن عروة]، عن أبيه، عن عائشة قالت: جلس النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر يرة أنه يأتي، ولا يأتي، فأتاه ملكان، فجلس أحدهما عند رأسه، والآخر عند رجليه، فقال أحدهما للآخر: ماله؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن أعصم، قال: فيم؟ قال: في مشط ومشاقة، في جف طلعة، في بئر ذروان تحت رعوفة، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم من نومه، فقال: "أي عائشة، ألم تري أن الله عز وجل أفتاني فيما استفتيه؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر، فأمر به فأخرج فقال: هذه البئر التي أريتها والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، وكأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين". فقالت عائشة: لو أنك -كأنها تعني أن ينتشر- فقال: "أما الله فقد عفاني، وأكره أن أثير على الناس منه شرا". أما قوله: "رعوفة": الحجر الذي في البئر في أسفله، يقع عليها الدلو.

[صحيح البخاري] (4/ 122)
3268 - حدثنا إبراهيم بن موسى، أخبرنا عيسى، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم، وقال الليث: كتب إلي هشام أنه سمعه ووعاه عن أبيه، عن عائشة قالت: سحر النبي صلى الله عليه وسلم، حتى كان يخيل إليه أنه يفعل الشيء وما يفعله، حتى كان ذات يوم دعا ودعا، ثم قال: " أشعرت أن الله أفتاني فيما فيه شفائي، أتاني رجلان: فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال أحدهما للآخر ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: ومن طبه؟ قال لبيد بن الأعصم، قال: فيما ذا، قال: في مشط ومشاقة وجف طلعة ذكر، قال فأين هو؟ قال: في بئر ذروان " فخرج إليها النبي صلى الله عليه وسلم، ثم رجع فقال لعائشة حين رجع: نخلها كأنه رءوس الشياطين فقلت استخرجته؟ فقال: لا، أما أنا فقد شفاني الله، وخشيت أن يثير ذلك على الناس شرا ثم دفنت البئر.

[صحيح مسلم] (4/ 1719)
43 - (2189) حدثنا أبو كريب، حدثنا ابن نمير، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهودي من يهود بني زريق، يقال له: لبيد بن الأعصم: قالت حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه يفعل الشيء، وما يفعله، حتى إذا كان ذات يوم، أو ذات ليلة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعا، ثم دعا، ثم قال: " يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه؟ جاءني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للذي عند رجلي، أو الذي عند رجلي للذي عند رأسي: ما وجع الرجل؟ قال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، قال: وجف طلعة ذكر، قال: فأين هو؟ قال: في بئر ذي أروان " قالت: فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه، ثم قال: يا عائشة والله لكأن ماءها نقاعة الحناء، ولكأن نخلها رءوس الشياطين قالت فقلت: يا رسول الله أفلا أحرقته؟ قال: لا أما أنا فقد عافاني الله، وكرهت أن أثير على الناس شرا، فأمرت بها فدفنت