الموسوعة الحديثية


خلاصة حكم المحدث : [منقطع]
الراوي : عروة | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي الصفحة أو الرقم : 15/242
التخريج : أخرجه البخاري معلقا (2560) بهذا اللفظ مطولا ووصله مسلم (1504) والنسائي (3451) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: عتق وولاء - العتق والإعانة فيه عتق وولاء - الكتابة على نجمين أو أكثر عتق وولاء - المكاتب عبد ما بقي عليه درهم عتق وولاء - المكاتب يعجز عن الأداء عتق وولاء - المكاتبة

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 151)
: 2560 - قال الليث حدثني يونس عن ابن شهاب قال عروة قالت عائشة رضي الله عنها إن بريرة دخلت عليها تستعينها في كتابتها وعليها ‌خمسة ‌أواق ‌نجمت ‌عليها ‌في ‌خمس ‌سنين فقالت لها عائشة ونفست فيها أرأيت إن عددت لهم عدة واحدة أيبيعك أهلك فأعتقك فيكون ولاؤك لي فذهبت بريرة إلى أهلها فعرضت ذلك عليهم فقالوا لا إلا أن يكون لنا الولاء قالت عائشة فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتريها فأعتقيها فإنما الولاء لمن أعتق ثم قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما بال رجال يشترطون شروطا ليست في كتاب الله من اشترط شرطا ليس في كتاب الله فهو باطل شرط الله أحق وأوثق.

صحيح مسلم (2/ 1142)
8 - (1504) وحدثنا أبو كريب محمد بن العلاء الهمداني، حدثنا أبو أسامة، حدثنا هشام بن عروة، أخبرني أبي، عن عائشة، قالت: دخلت علي بريرة، فقالت: إن أهلي كاتبوني على تسع أواق في تسع سنين، في كل سنة أوقية فأعينيني، فقلت لها: إن شاء أهلك أن أعدها لهم عدة واحدة وأعتقك، ويكون الولاء لي فعلت، فذكرت ذلك لأهلها فأبوا إلا أن يكون الولاء لهم، فأتتني فذكرت ذلك قالت: فانتهرتها، فقالت: لا ها الله إذا قالت، فسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألني، فأخبرته، فقال: اشتريها وأعتقيها، واشترطي لهم الولاء، فإن الولاء لمن أعتق، ففعلت، قالت: ثم خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم عشية، فحمد الله، وأثنى عليه بما هو أهله، ثم قال: أما بعد، فما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله، ما كان من شرط ليس في كتاب الله عز وجل فهو باطل، وإن كان مائة شرط، كتاب الله أحق وشرط الله أوثق، ما بال رجال منكم يقول أحدهم أعتق فلانا والولاء لي، إنما الولاء لمن أعتق،

سنن النسائي (6/ 164)
3451 - أخبرنا إسحق بن إبراهيم، قال: أنبأنا جرير، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كاتبت بريرة على نفسها بتسع أواق، في كل سنة بأوقية، فأتت عائشة تستعينها، فقالت: لا، إلا أن يشاءوا أن أعدها لهم عدة واحدة ويكون الولاء لي، فذهبت بريرة فكلمت في ذلك أهلها فأبوا عليها، إلا أن يكون الولاء لهم، فجاءت إلى عائشة وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك، فقالت لها ما قال أهلها، فقالت: لا ها الله إذا إلا أن يكون الولاء لي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا؟ فقالت: يا رسول الله، إن بريرة أتتني تستعين بي على كتابتها، فقلت: لا، إلا أن يشاءوا أن أعدها لهم عدة واحدة ويكون الولاء لي، فذكرت ذلك لأهلها فأبوا عليها، إلا أن يكون الولاء لهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابتاعيها واشترطي لهم الولاء، فإن الولاء لمن أعتق، ثم قام فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: " ما بال أقوام يشترطون شروطا ليست في كتاب الله عز وجل يقولون: أعتق فلانا والولاء لي. كتاب الله عز وجل أحق، وشرط الله أوثق، وكل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وإن كان مائة شرط " فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم، من زوجها وكان عبدا فاختارت نفسها قال عروة: فلو كان حرا، ما خيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم