الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أعطَى للفارسِ سهمَينِ، والراجلِ سهمًا
خلاصة حكم المحدث : فيه مجمع مجهول وأبوه كذلك
الراوي : مجمع بن جارية | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 7/330
التخريج : أخرجه أبو داود (2736)، وأحمد في ((المسند)) (3/420)، والحاكم في ((المستدرك)) (2/143) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها جهاد - الغنائم وأحكامها غنائم - الإسهام للفارس والراجل
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 76)
2736- حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا مجمع بن يعقوب بن مجمع بن يزيد الأنصاري، قال: سمعت أبي يعقوب بن مجمع، يذكر عن عمه عبد الرحمن بن يزيد الأنصاري، عن عمه مجمع بن جارية الأنصاري، وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن، قال: شهدنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما انصرفنا عنها إذا الناس يهزون الأباعر، فقال بعض الناس لبعض: ما للناس قالوا: أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجنا مع الناس نوجف، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم واقفا على راحلته عند كراع الغميم، فلما اجتمع عليه الناس قرأ عليهم: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1] فقال رجل: يا رسول الله أفتح هو؟ قال: ((نعم، والذي نفس محمد بيده إنه لفتح)). فقسمت خيبر على أهل الحديبية، فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثمانية عشر سهما، وكان الجيش ألفا وخمس مائة فيهم ثلاث مائة فارس فأعطى الفارس سهمين، ((وأعطى الراجل سهما)) قال أبو داود: (( حديث أبي معاوية أصح والعمل عليه، وأرى الوهم في حديث مجمع أنه قال: ((ثلاث مائة فارس)). وكانوا مائتي فارس))

[مسند أحمد - قرطبة]] (3/ 420)
15508- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسحق بن عيسى قال ثنا مجمع بن يعقوب قال سمعت أبي يقول عن عمه عبد الرحمن بن يزيد عن عمه مجمع بن جارية الأنصاري وكان أحد القراء الذين قرؤوا القرآن قال: شهدنا الحديبية فلما انصرفنا عنها إذا الناس ينفرون الأباعر فقال الناس بعضهم لبعض ما للناس قالوا أوحى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فخرجنا مع الناس نوجف حتى وجدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على راحلته عند كراع الغميم واجتمع الناس إليه فقرأ عليهم { إنا فتحنا لك فتحا مبينا } فقال رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم أي رسول الله وفتح هو قال أي والذي نفس محمد بيده أنه لفتح فقسمت خيبر على أهل الحديبية لم يدخل معهم فيها أحدا إلا من شهد الحديبية فقسمها رسول الله صلى الله عليه و سلم على ثمانية عشر سهما وكان الجيش ألفا وخمسمائة فيهم ثلاث مائة فارس فأعطى الفارس سهمين وأعطى الراجل سهما

المستدرك على الصحيحين للحاكم (2/ 143)
2593- حدثنا أبو جعفر عبد الله بن إسماعيل بن إبراهيم بن المنصور، أمير المؤمنين إملاء في دار المنصور، ثنا أبو جعفر محمد بن يوسف بن الطباع، ثنا عمي محمد بن عيسى بن الطباع، ثنا مجمع بن يعقوب بن مجمع بن يزيد الأنصاري، عن عمه مجمع بن جارية الأنصاري، وكان أحد القراء الذين قرءوا القرآن، قال: شهدنا الحديبية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما انصرفنا عنها، إذ الناس يهزون بالأباعر، فقال بعض الناس لبعض: ما للناس؟ قالوا: أوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجنا مع الناس نوجف فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم واقفا على راحلته عند كراع الغميم فلما اجتمع عليه الناس، قرأ عليهم {إنا فتحنا لك فتحا مبينا} [الفتح: 1] فقال رجل: يا رسول الله، أفتح هو؟ قال: ((نعم، والذي نفس محمد بيده إنه لفتح)) فقسمت خيبر على أهل الحديبية فقسمها رسول الله صلى الله عليه وسلم على ثلاثة عشر سهما، وكان الجيش ألفا وخمس مائة، فيهم ثلاث مائة فارس، فأعطى الفارس سهمين، وأعطى الراجل سهما ((هذا حديث كبير صحيح الإسناد ولم يخرجاه))