الموسوعة الحديثية


- خرَجَ أبو رِفاعةَ في جَيشٍ، عليهم عَبدُ الرَّحمنِ بنُ سَمُرةَ، فباتَ تَحتَ حِصنٍ يُصلِّي لَيلَه، ثم توَسَّدَ تُرْسَه، فنامَ، ورَكِبَ أصحابُه وتَرَكوه نائِمًا، فبَصُرَ به العَدوُّ، فنزَلَ ثلاثةُ أعلاجٍ، فذَبَحوه رَضيَ اللهُ عنه.
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات.
الراوي : حميد بن هلال | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/15
التخريج : أخرجه ابن المبارك في ((الجهاد)) (157)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (7/ 69) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم سرايا - ترتيب السرايا والجيوش مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الجهاد لابن المبارك (ص: 129)
157 - أخبرنا إبراهيم، حدثنا محمد، حدثنا سعيد، قال: سمعت ابن المبارك، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال قال: كان أبو رفاعة، إذا صلى وفرغ من صلاته ودعا، كان في آخر ما يدعو به: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، وإذا كانت خيرا لي فتوفني وفاة طاهرة طيبة يغبطني بها من سمع بها من إخواني المسلمين من عفتها وطهارتها وطيبها، واجعله قتلا في سبيلك، واجدعني عن نفسي قال: فخرج في جيش عليهم عبد الرحمن بن سمرة، فخرجت من ذلك الجيش سرية، عامتهم من بني حنيفة، فقال: إني منطلق مع هذه السرية، قال أبو قتادة: ليس ههنا أحد من بني.. . ليس في رحلك أحد قال: إن هذا الشيء قد عزم لي عليه، إني لمنطلق، فانطلق معهم، فأطافت السرية بقلعة فيها العدو ليلا، وبات يصلي حتى إذا كان من آخر الليل، توسد ترسه فنام، فأصبح أصحابه ينظرون من أين يأتون مقابلتها من أين يأتونها، ونسوه نائما حيث كان، فبصر به العدو، وأنزلوا عليه ثلاثة أعلاج منهم، فأتوه، فأخذوا سيفه، فقال أصحابه: أبو رفاعة نسيناه حيث كان. فرجعوا إليه، فوجدوا الأعلاج يريدون أن يسلبوه، فأزاحوهم عنه، واجتروه فقال عبد الله بن سمرة: ما شعر أخو بني عدي بالشهادة حتى أتته "

الطبقات الكبرى ط دار صادر (7/ 69)
قال: أخبرنا عمرو بن عاصم قال: حدثنا سليمان بن المغيرة قال: سمعت حميد بن هلال قال: " كان أبو رفاعة إذا صلى، ففرغ من صلاته ودعائه، كان آخر ما يدعو به يقول: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي، فإذا كانت الوفاة فوفني وفاة طاهرة طيبة، يغبطني بها من سمع بها من إخواني المسلمين من عفتها وطهارتها وطيبها، واجعل وفاتي قتلا في سبيلك، واخدعني عن نفسي قال: فخرج في جيش عليهم عبد الرحمن بن سمرة قال: فخرجت من ذلك الجيش سرية عامتهم من بني حنيفة. قال: فقال: إني لمنطلق مع هذه السرية. قال: فقال أبو قتادة العدوي: ليس هاهنا أحد من بني أخيك، وليس في رحلك أحد قال: فقال: إن هذا لشيء، لي عليه عزم، إني لمنطلق ". فانطلق معهم، فأطافت السرية بقلعة، أو بقصر فيه العدو ليلا، وبات يصلي، حتى إذا كان آخر الليل توسد ترسه، فنام، وأصبح أصحابه ينظرون من أين مقابلتها، من أين يأتونها؟ ونسوه نائما حيث كان. قال: فبصر به العدو، فأنزلوا إليه ثلاثة أعلاج منهم، فأتوه وإنه لنائم، فأخذوا سيفه، فذبحوه، فقال أصحابه: أبو رفاعة نسيناه حيث كنا. فرجعوا إليه، فوجدوا الأعلاج يريدون أن يسلبوه، فأرحلوهم عنه، فاجتروه، فقال عبد الرحمن بن سمرة: ما شعر أخو بني عدي بالشهادة حتى أتته "