الموسوعة الحديثية


- فضوحُ الدنيا أهونُ من فضوحِ الآخرةِ
خلاصة حكم المحدث : منكر
الراوي : الفضل بن العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الضعيفة الصفحة أو الرقم : 6297
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/482)، والطبراني (18/280) (718)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (7/179) مطولاً.
التصنيف الموضوعي: توبة - الحض على التوبة مظالم - التحلل من الظلم مظالم - التخلص من الظلم مظالم - التوبة ورد المظالم والحقوق
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 482)
: حدثنا محمد بن إسماعيل، بطوله، حدثنا علي بن المديني، ح وحدثنا روح بن الفرج، حدثنا عبد الرحمن بن يعقوب بن أبي عباد القلزمي، قالا: حدثنا معن بن عيسى، حدثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي ثم الأشجعي، عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل بن عباس قال: " جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت إليه فوجدته موعوكا قد عصب رأسه فأخذ بيدي وأخذت بيده، فأقبل حتى جلس على المنبر ثم قال: ناد في الناس . فصحت في الناس فاجتمعوا إليه فقال: " أما بعد أيها الناس، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وإنه دنا مني خلوف بين أظهركم، فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه، ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه، ومن كنت أخذت له مالا فهذا مالي فليأخذ منه، ولا يقولن رجل: إني أخشى الشحناء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا وإن الشحناء ليس من طبيعتي ولا شأني، ألا وإن أحبكم إلي من أخذ حقا إن كان له، أو حللني فلقيت الله عز وجل وأنا طيب النفس، وإني أراني أن هذا غير مغن عني حتى أقوم فيكم مرارا ". ثم نزل فصلى الظهر ثم رجع فجلس على المنبر فعاد لمقالته الأولى في الشحناء وغيرها، فقام رجل فقال: يا نبي الله، إن لي عندك ثلاثة دراهم، قال: أما إنا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه على يمين، فيم كان لك عندي؟ . قال: تذكر يوم مر بك المسكين فأمرتني فأعطيته ثلاثة دراهم؟ فقال: أعطه يا فضل . فأمر به فجلس ثم قال: " من كان عنده شيء فليؤده ولا يقول رجل: فضوح الدنيا، ألا وإن فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة ". فقام رجل فقال: عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله، قال: فلم غللتها؟ . قال: كنت محتاجا، قال: خذها منه يا فضل . ثم قال: من حسن من نفسه شيئا فليقم أدع له . فقام رجل فقال: يا نبي الله، إني لكذاب، وإني لفاحش، وإني لنؤوم، فقال: اللهم ارزقه صدقا، وأذهب عنه من النوم إذا أراد . ثم قام آخر فقال: إني لكذاب وإني لمنافق وما شيء إلا قد جئته، فقام عمر فقال: فضحت نفسك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عمر، ‌فضوح ‌الدنيا ‌أهون من فضوح الآخرة، اللهم ارزقه صدقا وإيمانا وصير أمره إلى خير . فقال عمر كلمة فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: عمر معي وأنا مع عمر، والحق بعدي مع عمر حيث كان قال الصائغ: قال علي بن المديني: هو عندي عطاء بن يسار، وليس لهذا الحديث أصل من حديث عطاء بن أبي رباح، ولا عطاء بن يسار وأخاف أن يكون عطاء الخراساني، لأن عطاء الخراساني يرسل عن عبد الله بن عباس، والله أعلم

 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (18/ 280)
718- حدثنا أبو مسلم الكشي ، ومعاذ بن المثنى ، قالا : حدثنا علي بن المديني (ح) وحدثني بشر بن موسى ، حدثنا الحميدي ، حدثنا معن بن عيسى القزاز ، حدثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي ، عن القاسم بن عبد الله بن يزيد بن قسيط ، عن أبيه ، عن عطاء ، عن ابن عباس ، عن الفضل بن عباس قال : جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرجت إليه ، فوجدته موعوكا قد عصب رأسه ، فقال : خذ بيدي يا فضل فأخذت بيده حتى انتهى إلى المنبر ، فجلس عليه ثم قال : صح في الناس فصحت في الناس ، فاجتمع إليه ناس ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : أيها الناس ، ألا إنه قد دنا مني حقوق من بين أظهركم ، فمن كنت جلدت له ظهره فهذا ظهري فليستقد منه ، ألا ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه ، ألا لا يقولن رجل إني أخشى الشحناء من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ألا وإن الشحناء ليست من طبيعتي ولا من شأني ، ألا وإن أحبكم إلي من أخذ حقا إن كان له ، أو حللني فلقيت الله وأنا طيب النفس ، ألا وإني لا أرى ذلك مغنيا عني حتى أقوم فيكم مرارا ثم نزل فصلى الظهر ، ثم عاد إلى المنبر فعاد لمقالته في الشحناء وغيرها ، ثم قال : أيها الناس من كان عنده شيء فليرده ولا يقول فضوح الدنيا ، وإن فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة. فقام إليه رجل فقال : يا رسول الله ، إن لي عندك ثلاثة دراهم ، قال : أما إنا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه ، فبم صارت لك عندي ؟ قال : تذكر يوم مر بك مسكين ، فأمرتني أن أدفعها إليه ، فقال : ادفعها إليه يا فضل ثم قام إليه رجل آخر ، فقال : عندي ثلاثة دراهم كنت غللتها في سبيل الله ، قال : ولم غللتها قال : كنت إليها محتاجا ، قال : خذها يا فضل ثم قال : يا أيها الناس ، من خشي من نفسه شيئا فليقم أدعو له ، فقام إليه رجل فقال : يا رسول الله ، إني لكذاب ، وإني لمنافق ، وإني لنؤوم ، قال : اللهم ارزقه صدقا ، وإيمانا ، وأذهب عنه النوم إذا أراد ثم قام إليه رجل آخر ، فقال : يا رسول الله ، إني لكذاب ، وإني لمنافق ، وما شيء من الأشياء إلا وقد أتيته ، فقال له عمر : يا هذا ، فضحت نفسك ، فقال : مه يا ابن الخطاب ، فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة ، ثم قال : اللهم أرزقه صدقا ، وإيمانا ، وصير أمره إلى خير فكلمهم عمر بكلمة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمر معي وأنا معه ، والحق بعدي مع عمر حيث كان.

دلائل النبوة للبيهقي (7/ 179)
: أخبرنا علي بن أحمد بن عبدان، قال: أخبرنا أحمد بن عبيد الصفار، قال: حدثنا ابن أبي قماش وهو محمد بن عيسى، قال: حدثنا موسى بن إسماعيل أبو عمران الجبلي، قال: حدثنا معن بن عيسى القزاز، عن الحارث ابن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي، عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، عن الفضل بن عباس، قال: أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يوعك وعكا شديدا، قد عصب رأسه فقال: خذ بيدي يا فضل. قال: فأخذت بيده، حتى قعد على المنبر، قم قال: ناد في الناس يا فضل. فناديت: الصلاة جامعة. قال: فاجتمعوا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا فقال: أما بعد.. أيها الناس، إنه قد دنا مني حقوق من بين أظهركم، ولن تروني في هذا المقام فيكم، وقد كنت أرى أن غيره غير مغن عني حتى أقومه فيكم، ألا فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستعد، ومن كنت أخذت له مالا، فهذا مالي فليأخذ منه، ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستعد، ولا يقولن قائل: أخاف الشحناء من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا وإن الشحناء ليست من شأني، ولا من خلقي. وإن من أحبكم إلي من أخذ حقا، إن كان له علي، وحللني، فلقيت الله- عز وجل وليس لأحد عندي مظلمة. قال: فقام رجل فقال: يا رسول الله! لي عندك ثلاثة دراهم. فقال: أما أنا فلا أكذب قائلا. ولا مستحلفه على يمين فيم كانت لك عندي؟ قال: أما تذكر أنه مر بك سائل فأمرتني، فأعطيته ثلاثة دراهم. قال: أعطيه يا فضل. قال: فأمرته فجلس. ثم عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقالته الأولى، ثم قال: أيها الناس من كان عنده من الغلول شيء فليرده. فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله، قال: ولم غللتها؟ قال: كنت إليها محتاجا، فقال: خذها منه يا فضل. ثم عاد رسول الله صلى الله عليه سلم في مقالته الأولى وقال: يا أيها الناس من أحس نفسه شيئا فليقم، أدعوا الله- عز ذكره له، قال: فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله! إني لمنافق وإني لكذوب، ولنؤوم. قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ويحك أيها الرجل، لقد سترك الله تعالى. لو سترت على نفسك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مه يا بن الخطاب! فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة. اللهم ارزقه صدقا وإيمانا، وأذهب عنه النوم إذا شاء، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر معي، وأنا مع عمر، والحق بعدي مع عمر