الموسوعة الحديثية


- أن زوجَها خرج في طلبِ أعلاجٍ له فقتلوه، وكانت في دارٍ قاصيةٍ، فجاءت ومعها أخواها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فذكروا له، فرخَّص لها، حتى إذا رجعت دعاها، فقال : اجلسي في بيتِك حتى يبلغَ الكتابُ أجلَه . وسياقةُ ابنِ ماجةَ : أن الفُريعةَ بنتَ مالكٍ قالت : خرج زوجي في طلبِ أعلاجٍ له، فأدركهم بطَرَفِ القَدومِ فقتلوه، فجاء نعيُ زوجي وأنا في دارٍ من دورِ الأنصارِ شاسعةٍ عن دارِ أهلي، فأتيت النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ فقلت : يا رسولَ اللهِ، إنه جاء نعيُ زوجي وأنا في دارٍ شاسعةٍ عن دارِ أهلي ودارِ إخوتي، ولم يدعْ مالًا يُنفقُ علَيَّ، ولا مالًا ورثته، ولا دارًا يملِكُها، فإن رأيت أن تأذنَ لي فألحقَ بدارِ أهلي ودارِ إخوتي، فإنه أحبُّ إليَّ وأجمعُ لي في بعضِ أمري. قال : فافعلي ما شئت. قالت : فخرجت قريرةً عيني لما قضى اللهُ لي على لسانِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ حتى إذا كنت في المسجدِ أو في بعضِ الحجرةِ دعاني، فقال : كيفَ زعمت ؟ قالت : فقصصت عليه، فقال : امكثي في بيتِك الذي جاء فيه نعيُ زوجِكِ حتى يبلغَ الكتابُ أجلَه . قالت : فاعتددت فيه أربعةَ أشهرٍ وعشرًا
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : الفريعة بنت مالك بن سنان | المحدث : ابن الملقن | المصدر : البدر المنير الصفحة أو الرقم : 8/247
التخريج : أخرجه أبو داود (2300)، والترمذي (1204)، وابن ماجه (2031)، ومالك (2193/526)واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - النعي عدة - أين تعتد الحادة عدة - عدة المتوفى عنها زوجها إحسان - الأخذ بالرخصة عدة - اعتداد المتوفى عنها زوجها في البيت الذي أتاها فيه خبر موت زوجها، وأنه لا نفقة لها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 291)
: 2300 - حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي، عن مالك، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة، أن الفريعة بنت مالك بن سنان، وهي أخت أبي سعيد الخدري أخبرتها، أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة، فإن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا، حتى إذا كانوا بطرف القدوم لحقهم فقتلوه، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن أرجع إلى أهلي، فإني لم يتركني في مسكن يملكه، ولا نفقة؟ قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، قالت: فخرجت حتى إذا كنت في الحجرة، أو في المسجد، دعاني، أو أمر بي، فدعيت له، فقال: كيف قلت؟، فرددت عليه القصة التي ذكرت من شأن زوجي، قالت: فقال: ‌امكثي ‌في ‌بيتك حتى يبلغ الكتاب ‌أجله، قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا، قالت: فلما كان عثمان بن عفان أرسل إلي فسألني عن ذلك، فأخبرته فاتبعه، وقضى به

سنن الترمذي (3/ 500)
: 1204 - حدثنا الأنصاري قال: حدثنا معن قال: حدثنا مالك، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة، أن الفريعة بنت مالك بن سنان وهي أخت أبي سعيد الخدري، أخبرتها أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة، وأن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا، حتى إذا كان بطرف القدوم لحقهم فقتلوه، قالت: فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أرجع إلى أهلي، فإن زوجي لم يترك لي مسكنا يملكه ولا نفقة، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم، قالت: فانصرفت، حتى إذا كنت في الحجرة، أو في المسجد، ناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أمر بي فنوديت له، فقال: كيف قلت؟، قالت: فرددت عليه القصة التي ذكرت له من شأن زوجي، قال: ‌امكثي ‌في ‌بيتك حتى يبلغ الكتاب ‌أجله، قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا، قالت: فلما كان عثمان أرسل إلي، فسألني عن ذلك، فأخبرته، فاتبعه وقضى به حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة فذكر نحوه بمعناه.: هذا حديث حسن صحيح، " والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: لم يروا للمعتدة أن تنتقل من بيت زوجها حتى تنقضي عدتها، وهو قول سفيان الثوري، والشافعي، وأحمد، وإسحاق ، وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: للمرأة أن تعتد حيث شاءت، وإن لم تعتد في بيت زوجها ".: والقول الأول أصح

[سنن ابن ماجه] (1/ 654 )
: 2031 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا أبو خالد الأحمر سليمان بن حيان، عن سعد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن زينب بنت كعب بن عجرة - وكانت تحت أبي سعيد الخدري - أن أخته الفريعة بنت مالك، قالت: خرج زوجي في طلب أعلاج له، فأدركهم بطرف القدوم، فقتلوه، فجاء نعي زوجي وأنا في دار من دور الأنصار، شاسعة عن دار أهلي، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فقلت: يا رسول الله، إنه جاء نعي زوجي وأنا في دار شاسعة عن دار أهلي، ودار إخوتي، ولم يدع مالا ينفق علي، ولا مالا ورثته، ولا دارا يملكها، فإن رأيت أن تأذن لي فألحق بدار أهلي، ودار إخوتي فإنه أحب إلي، وأجمع لي في بعض أمري، قال: فافعلي إن شئت ، قالت: فخرجت قريرة عيني لما قضى الله لي على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا كنت في المسجد، أو في بعض الحجرة دعاني، فقال: كيف زعمت؟ ، قالت: فقصصت عليه، فقال: ‌امكثي ‌في ‌بيتك الذي جاء فيه نعي زوجك حتى يبلغ الكتاب ‌أجله ، قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا

موطأ مالك ت الأعظمي (4/ 851)
2193/526 - مالك، عن سعيد بن إسحاق بن كعب بن عجرة، عن عمته زينب بنت كعب بن عجرة؛ أن الفريعة بنت مالك بن سنان، وهي أخت أبي سعيد الخدري، أخبرتها: أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ تسأله أن ترجع إلى أهلها في بني خدرة. فإن زوجها خرج في طلب أعبد له أبقوا. حتى إذا كانوا بطرف القدوم، لحقهم، فقتلوه. قالت: فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن أرجع إلى أهلي، في بني خدرة. فإن زوجي لم يتركني في مسكن يملكه، ولا نفقة. قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم . قالت: فانصرفت. حتى إذا كنت في الحجرة، ناداني رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أمر بي، فنوديت له، فقال: كيف قلت . فرددت عليه القصة التي ذكرت له، من شأن زوجي. فقال: امكثي في بيتك، حتى يبلغ الكتاب أجله . قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا. قالت: فلما كان عثمان بن عفان، أرسل إلي، فسألني عن ذلك؟ فأخبرته. فاتبعه، وقضى به