الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: أنَّه أمَرَ عَليًّا فوضَعَ له غُسلًا ، ثم أعطاه ثَوبًا، فقال: استُرْني ووَلِّني ظَهرَكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2911
التخريج : أخرجه أحمد (2911) واللفظ له، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1931)، والطبراني (11/291) (11773) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: غسل - التستر في الغسل ستر العورة - وجوب سترها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (5/ 82 ط الرسالة)
((2911- حدثنا حجاج، حدثنا شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: أنه أمر عليا فوضع له غسلا، ثم أعطاه ثوبا، فقال: (( استرني وولني ظهرك)).

[شرح مشكل الآثار] (5/ 188)
((‌1931- حدثنا فهد بن سليمان قال: حدثنا محمد بن سعيد الأصبهاني قال: أخبرنا شريك، عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه: (( ضع لي غسلا)) فوضعه ثم قال: (( ولني ظهرك)) فولاه ظهره، فاغتسل، ثم قال: (( والله لأغزون قريشا، والله لأغزون قريشا والله لأغزون قريشا، إن شاء الله)). فإن كان هذا الحديث في الحقيقة كما حدث به مسعر فإنه مفتوح المعنى، لا يحتاج إلى كشفه، وإن كان مما حدث به شريك فإنه مما يحتاج إلى كشفه، فنظرنا إلى ذلك فوجدنا الله عز وجل قد قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله} [الكهف: 24] وكان عد مما قد يجوز أن يبلغه قائل هذا القول، وقد يجوز أن يخترم دونه، فأمر أن يقول مع هذا: إن شاء الله، على الإخلاص منه لله عز وجل، وترك الدخول منه عليه في غيبه، وإن كان ذلك القول مما أجراه الله عز وجل على لسانه، وما كان كذلك فإن استعمال الإخلاص لله عز وجل في ذلك أولى، كما قال جل وعز: {لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين} [الفتح: 27] فكان ذلك مما لا بد من كونه إذ كان الله عز وجل قد وعدهم به، وقد قال عز وجل في ذلك: {إن شاء الله} [البقرة: 70] وفي ذلك ما قد دل على أن الناس فيما يقولون في الأشياء المستأنفات مما يعلمون أنه لا بد من كونها ومما قد يكون وقد لا يكون مأمورون بأن يصلوها بمشيئة الله عز وجل إياها إخلاصا له عز وجل، وتسليما للأمور إليه، وكذلك الأمور كلها، فينبغي للحالفين بها إذا كانت على الأشياء المستأنفات أن يصلوها بإن شاء الله. فإن قال قائل: فقد كان من النبي صلى الله عليه وسلم الإيلاء من نسائه بغير قول منه فيه: إن شاء الله، حتى كان بذلك موليا منهم. قيل له: قد يحتمل أن ذلك منه صلى الله عليه وسلم قبل إنزال الله عز وجل عليه: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله} [الكهف: 23]، والله تعالى نسأله التوفيق)).

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (11/ 291)
11773- حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، حدثنا حجاج بن محمد، حدثنا شريك، عن سماك بن حرب، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عليا فوضع له غسلا ثم أعطاه ثوبا فقال: استرني وولني ظهرك.